هيلي تسعى لإنهاء مشوارها في الأمم المتحدة بإدانة "حماس"

تعتزم الولايات المتحدة الأميركية، طرح مشروع قرار دولي للتصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يدين حركة "حماس، وذلك يوم الخميس القادم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، في تصعيد أميركي جديد ضد الفلسطينيين

هيلي تسعى لإنهاء مشوارها في الأمم المتحدة بإدانة

(أ ب)

تعتزم الولايات المتحدة الأميركية، طرح مشروع قرار دولي للتصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الخميس 29 تشرين الثاني/ نوفيمبر الجاري، يدين حركة حماس، في تصعيد أميركي جديد ضد الفلسطينيين.

يأتي ذلك بالتزامن مع ذكرى قرار تقسيم فلسطين الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1947 (181)، وهو نفس التاريخ الذي اختارته الأمم المتحدة منذ عام 1977 لـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".

وتعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في هذا التاريخ من كل عام، التصويت على سلسلة من القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قضية اللاجئين والـ"أونروا" والقدس وقرار حق تقرير المصير، وغيرها من القرارات التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. ويشكل ذلك فرصة لتأكيد التضامن الدولي مع الفلسطينيين وحقوقهم.

وفي هذا العام، إضافة إلى إعادة التصويت على قرارات الأمم المتحدة الآنفة الذكر، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بافتتاح معرض للصور في مقرها بنيويورك يشير إلى ما قدمه الفلسطينيون للبشرية، إضافة إلى إحياء أنشطة تضامنية في جميع مقارّ الأمم المتحدة الرئيسية أو ذات الصلة.

ونقلت "العربي الجديد" عن مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة أن مشروع القرار يدين إطلاق حركة حماس لمئات الصواريخ من قطاع غزة، الأسبوع الماضي، الذي جاء ردا على توغل وحدات خاصة إسرائيلية إلى القطاع لاغتيال قائد في كتائب القسام، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، خلال المواجهات التي جرت، سبعة منهم في اشتباك مع قوة إسرائيلية الخاصة.

وتعمل السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، على مشروع القرار قبل خروجها من منصبها نهاية العام الحالي.

ويدين مشروع القرار حركة حماس الفلسطينية، وإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة. ويعمل الجانب الأميركي بالتشاور مع الإسرائيلي في الأمم المتحدة لصياغة النص.

في المقابل، فإن دولًا غربية تضغط لجعل صياغة نص المشروع يدين العنف واستهداف المدنيين بشكل عام في الصراعات، دون الإشارة المباشرة لـ"حماس" أو للاحتلال الإسرائيلي، ومن غير المتوقع أن تقبل الولايات المتحدة أي تغييرات في هذا الاتجاه، وفقًا لمصادر "العربي الجديد".

فيما يعمل الجانب الفلسطيني مع حلفائه من الدول الأعضاء، للحيلولة دون تبني الجمعية العمومية القرار الأميركي.

التعليقات