قالت سفيرة الولايات المتحدة المستقيلة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن "قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول لا يمكن تمريرها أو التغاضي عنها".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها هايلي مع مجلة "ذي اتلانتيك" الأميركيّة، الأربعاء، ونشرت أمس، الجمعة.
وذكرت هيلي في المقابلة "ملف خاشقجي بشكل عام لا يمكن تمريره، لا يمكننا ذلك، والسبب هو أن هناك مسؤولين حكوميين سعوديين شرعوا بتنفيذ ذلك في قنصليتهم، لا يمكننا التغاضي أو القول إن الأمر عادي أبدا".
وردًا على سؤال حول علاقة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالقضية، قالت هيلي إنه "أمر يتوجب على الإدارة الأميركية الحسم فيه، إنها حكومته، حكومته من قامت بذلك".
يشار إلى أن تصريحات هايلي تتعارض مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ووزير خارجيته، مايك بومبيو، دفاعًا عن ولي العهد السعودي، إذ أكد ترامب أنّ تقرير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لا يخلص إلى "دليل دامغ" ضد ولي العهد.
وأثارت الجريمة التي وقعت داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غضبًا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرّياض بمقتل الصحافي السعودي وتقطيع جثته داخل القنصلية إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى السعودية.
التعليقات