صرّح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن بلاده قد تنظر في مسألة العمل من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة وفاز بها"، وأشار إلى أنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه في هذه الحالة.
جاءت تصريحات أوغلو، خلال كلمة على هامش "منتدى الدوحة" الـ18، الذي افتتحت أعماله أمس وتنتهي اليوم.
وأضاف أوغلو، ردًا على سؤال فيما إذا كان يستسيغ "وجود دور للأسد في مستقبل سورية"، أن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد. وأن عليهم (السوريون) بأنفسهم إعداد مسودة الدستور.
وشدد أوغلو على ضرورة إجراء انتخابات في سورية، تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم الانتخابات المشار إليها بالشفافية والديمقراطية، وأن على السوريين أن يقرروا من يجب أن يحكمهم.
وقال أوغلو "أعطينا فرصة للدول المعنية لكي تطلع على ما ورد في التسجيلات الصوتية لجريمة خاشقجي، ويمكنك أن تسمع بوضوح أن الفريق السعودي خطط مسبقاً للجريمة".
وأضاف"السلطات السعودية أخذت ما لدينا من معلومات ولم تكشف شيئا من جانبها، كما أنها تحدثت عن متعاون محلي ولم تكشف شيئا عن هويته".
وفي حين أشار الوزير التركي إلى أن لواشنطن فهمها الخاص لجريمة خاشقجي، رأى أن الكثير من الدول الأوروبية تغض الطرف عن هذه الجريمة
اقرأ/ي أيضًا | مباحثات هاتفية بين إردوغان وترامب حول سورية
التعليقات