تقرير: مشاركة أميركية في هجمات إماراتية على اليمن

أشرفت القوات الجوية الأميركية، على تدريب قوات إماراتية في التحالف الذي تقوده السعودية، على العمليات القتالية في اليمن، بحسب ما كشفت شبكة "ياهو نيوز" الأميركية.واعتمدت الشبكة في تقريرها المنشور أول أمس، الأربعاء، على وثائق حديثة، إحداها خاصة بالقيادة الجوية الأميركية

تقرير: مشاركة أميركية في هجمات إماراتية على اليمن

(أ ب)

أشرفت القوات الجوية الأميركية، على تدريب قوات إماراتية في التحالف الذي تقوده السعودية، على العمليات القتالية في اليمن، بحسب ما كشفت شبكة "ياهو نيوز" الأميركية.

واعتمدت الشبكة في تقريرها المنشور أول أمس، الأربعاء، على وثائق حديثة، إحداها خاصة بالقيادة الجوية المركزية الأميركية، وتعود إلى كانون الأول/ ديسمبر 2017.

وأظهرت وثيقة القيادة الجوية، أن الولايات المتحدة "رافقت 6 طائرات إماراتية من طراز (إف 16 إس) في تمرينات عسكرية تعرف باسم العلم الأحمر".

وكشفت عن تقديم الولايات المتحدة "تدريبات جوية استفاد منها 150 طيارا إماراتيا في إطار التحضير للعمليات القتالية في اليمن".

كما لفتت إلى الدعم المقدم من مركز الحرب الجوية التابع للقوات الجوية الأميركية في قاعدة الظفرة الجوية، قرب مدينة أبوظبي، إلى برنامج تدريب مقاتلي "إف 16" في الإمارات.

ونشرت الشبكة الأميركية محتوى تلك الوثائق، رغم إنكار المسؤولين الأميركيين بشكل متكرر المشاركة في أي عمليات قتالية باليمن.

ونقلت "ياهو نيوز" عن متحدث ومسؤول في القيادة المركزية الأميركية (لم تسمه)، أن الجيش "لم يجر تدريبات مع أعضاء (التحالف) في إطار التحضير للعمليات القتالية في اليمن".

والشهر الماضي، أطلق رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، تصريحات مماثلة لتلك التي نقلتها "ياهو نيوز" عن المسؤول الأميركي.

وحينذاك، شدد دانفورد على "عدم مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن، وعدم تقديمها الدعم لأي طرف من الأطراف".

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف بقيادة السعودية، ومشاركة بارزة للإمارات، في عمليات عسكرية في اليمن في توعمان أنه في سياق "دعم القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين"، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 أيلول/سبتمبر 2014.

وخلفت الحرب المتواصلة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات قرابة 22 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.

 

التعليقات