ماليزيا: عدم استضافتنا إسرائيليين "باسم الإنسانية وفلسطين"

صرّح وزير الشباب والرياضة الماليزي، سيّد صادق، الأحد، إن رفض مشاركة رياضيين إسرائيليين في بطولة سباحة كان من المقرر أن تستضيفها بلاده جاء "باسم الإنسانية وفلسطين".

ماليزيا: عدم استضافتنا إسرائيليين

بطولة في ماليزيا (فيسبوك)

صرّح وزير الشباب والرياضة الماليزي، سيّد صادق، الأحد، إن رفض مشاركة رياضيين إسرائيليين في بطولة سباحة كان من المقرر أن تستضيفها بلاده جاء "باسم الإنسانية وفلسطين".

وقال صادق ذلك في تصريح صحفي، تعليقا على سحب اللجنة الدولية للألعاب البارالمبية، في وقت سابق من اليوم الأحد، حق استضافة بلاده بطولة العالم للسباحة لعام 2019؛ بسبب رفضها مشاركة رياضيين إسرائيليين.

وأعرب الوزير الماليزي عن أن قرار اللجنة لن يغير موقف بلاده، مضيفا: "ماليزيا تتمسك بقرارها باسم الإنسانية وفلسطين".

وقال أيضًا "إن كانت استضافة فعالية رياضية دولية أكثر أهمية من دعم أشقائنا الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي نظام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، فإن ماليزيا تكون قد خسرت ضميرها".

وأكد صادق أن ماليزيا لم تقع في خطأ أخلاقي بمنع مشاركة سباحين إسرائيليين في البطولة.

وقال الوزير الماليزي ردا على انتقاد اللجنة الدولية للألعاب البارلمبية: "نود أن نذكّر اللجنة أنه حتى منظمة العفو الدولية ومرصد حقوق الإنسان ذكرا أن حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب (بحق الفلسطينيين)".

وأوضح أن ماليزيا تضع حقوق الإنسان في أولوياتها، مؤكدا أن بلاده لن تتراجع عن قرارها.

ويذكر أنه كان من المفترض أن تستضيف ماليزيا بطولة العالم للسباحة البارالمبية خلال الفترة من 29 تموز/ يوليو حتى 4 آب/ أغسطس المقبلين.

وتعتبر هذه البطولة واحدة من الفعاليات التأهيلية للألعاب الأولمبية لأصحاب الإعاقات عام 2020، في العاصمة اليابانية طوكيو، التي من المقرر أن يتنافس فيها أكثر من 600 رياضي من 70 دولة.

وقالت اللجنة الأولمبية البارالمبية في وقت سابق في بيان لها، إنها "سحبت حق استضافة ماليزيا بطولة العالم للسباحة البارالمبية".

وأضافت أن "القرار تم اتخاذه من قبل مجلس إدارة اللجنة في اجتماعه في لندن بعد أن فشلت وزارة الداخلية الماليزية في توفير الضمانات اللازمة التي تمكن السباحين الإسرائيليين من المشاركة، دون التعرض للتمييز".‎

ومن الجدير بالذكر أن ماليزيا أعلنت في 16 كانون الثاني/ يناير الجاري، عدم استضافتها أي فعاليات في المستقبل، تشمل إسرائيل أو ممثلين عنها، معتبرةً استضافة الرياضيين الإسرائيليين "جريمة".

التعليقات