العريبي صارخًا من المحكمة: لا تعيدونني إلى البحرين

أجّلت محكمة تايلنديّة، فجر اليوم، الإثنين، قرارها بتسليم لاعب كرة القدم البحريني، اللاجئ إلى أستراليا، حكيم العتيبي، إلى السلطات البحرينيّة، حتى 22 نيسان/أبريل المقبل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

العريبي صارخًا من المحكمة: لا تعيدونني إلى البحرين

العريبي مقتادًا إلى المحكمة فجر اليوم (أ ب)

أجّلت محكمة تايلنديّة، فجر اليوم، الإثنين، قرارها بتسليم لاعب كرة القدم البحريني، اللاجئ إلى أستراليا، حكيم العريبي، إلى السلطات البحرينيّة، حتى 22 نيسان/أبريل المقبل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

واقتيد العريبي، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو مقيّد بشكل مهين ومن حوله حراسة مشدّدة من قبل الأمن التايلندي، إلى قاعة المحكمة التي شارك فيها السفير الأسترالي وعدد كبير من المتضامنين المحليين والأجانب.

وتظهر الصور العريبي وهو مقيّد بالأصفاد الحديديّة في أقدامه ويمسك سجّانان بذراعيه فيما يتبعه سجّانون آخرون، وسط صراخه "لا تعيدونني إلى البحرين".

ويقبع العريبي في السجون التايلندية منذ نحو سبعين يومًا بسبب نيّة السلطات إعادته إلى البحرين التي قدّمت طلبًا رسميًا بذلك، لتنفيذ حكم قضائي بالسجن عشر سنوات بزعم إدانته بـ"قضية إرهابية"، فيما يخشى الشاب على سلامته في حال تم ترحيله.

وكان اللاعب السابق في المنتخب البحريني قد هرب إلى أستراليا عام 2014، وحصل على لجوء سياسي العام الماضي، وهو يلعب حاليا لنادي "باسكوي فال" في ميلبورن.

واحتُجز العريبي في مطار بانكوك في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أن كان يمضي إجازة في تايلاند، عقب طلب البحرين من الشرطة الدولية القبض عليه، فيما تُطالب جماعات حقوقية أسترالية بتحريره وإعادته إلى أستراليا بموجب لجوئه السياسي فيها.

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، الشهر الماضي، إنّ اللاجئ حكيم العريبي سيكون في خطر حقيقي وعرضة لانتهاكات حقوق الإنسان إذا أعيد إلى البحرين، مطالبة بالإفراج عنه والسماح له بالعودة إلى أستراليا.

وكان العريبي كتب على صفحته على موقع "فيسبوك" الشهر الماضي، "إذا رحلت إلى البحرين، فلا تنسوني، وإذا وصلت هناك، وسمعتموني أقول شيئا فلا تصدقوني"، في إشارة إلى احتمال إجباره على الإدلاء بتصريحات تحت التعذيب.

وقال مؤكدا "أعلم بما سيحدث لي، وأعرف أني سوف أعذب حتى أعترف بأشياء لم ارتكبها أبدا".

التعليقات