تركيا: حملة اعتقالات تطال 1112 شخصا على صلة بغولن

قالت وسائل إعلام رسمية، إن تركيا بدأت اليوم الثلاثاء، إحدى أكبر عملياتها ضد من تشتبه بأنهم أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب في 2016، مضيفة أن أنقرة أمرت باعتقال 1112 شخصا.

تركيا: حملة اعتقالات تطال 1112 شخصا على صلة بغولن

(أ ب)

قالت وسائل إعلام رسمية، إن تركيا بدأت اليوم الثلاثاء، إحدى أكبر عملياتها ضد من تشتبه بأنهم أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب في 2016، مضيفة أن أنقرة أمرت باعتقال 1112 شخصا.

وتوضح العملية المرتبطة بحالات احتيال مزعومة في اختبارات الشرطة، أن "السلطات لا تتهاون في حملتها بعد مرور عامين ونصف العام على محاولة جنود مارقين انتزاع السلطة باستخدام طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات".

والانقلاب الفاشل راح ضحيته أكثر من 250 شخصا. ونفى غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، تورطه في محاولة الانقلاب. ويعيش غولن في المنفى الاختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999.

وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن عملية اليوم مرتبطة باختبارات الشرطة عام 2010 لمن كانوا يسعون للحصول على منصب نائب مفتش الشرطة، واتهامات بأن بعضهم حصل على الأسئلة مسبقا.

وقالت الوكالة إنه حتى الآن تم اعتقال 124 مشتبها بهم في العملية التي أطلقها مكتب الادعاء في أنقرة، وامتدت لتشمل 76 إقليما. ولم يتضح عدد رجال الشرطة بين المشتبه بهم إذا كان هذا الاحتمال واردا.

وقال وزير الداخلية، سليمان صويلو، الأحد الماضي، إنه قريبا ستكون هناك ”عملية كبيرة“ ضد أنصار غولن. وقال "لن ترتكب الشياطين الحيل مثلما فعلت من قبل... سنقضي عليها".

وتقول الحكومة إن شبكة غولن تغلغلت على مدى عقود في مؤسسات الدولة، بما في ذلك قوات الأمن والقضاء والوزارات، وكثيرا ما ساعدها الغش في الاختبارات لإقامة "دولة موازية".

وسُجن ما يربو على 77 ألفا في انتظار المحاكمة منذ محاولة الانقلاب، وما زالت الاعتقالات على نطاق واسع روتينية. واتخذت السلطات قرارات إيقاف عن العمل أو إقالة بحق 150 ألف موظف وعسكري.

ويواجه إردوغان اتهامات من منتقديه باتخاذ الانقلاب الفاشل ذريعة لسحق المعارضة، في حين تقول السلطات التركية إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات الأمن القومي.

التعليقات