الخارجية الأميركية: دمج القنصلية بالسفارة في القدس لا يعني تغيرا في السياسات

ادعت الخارجية الأميركية أن قرار دمج قنصليتها العامة لشؤون الفلسطينيين، مع سفارتها الجديدة بمدينة القدس المحتلة "لا يعني تغيرا في السياسات الأميركية حيال الوضع القانوني للمدينة"

الخارجية الأميركية: دمج القنصلية بالسفارة في القدس لا يعني تغيرا في السياسات

القنصلية الأميركية في القدس (أرشيفية)

ادعت الخارجية الأميركية أن قرار دمج قنصليتها العامة لشؤون الفلسطينيين، مع سفارتها الجديدة بمدينة القدس المحتلة "لا يعني تغيرا في السياسات الأميركية حيال الوضع القانوني للمدينة"، وقالت الوزارة في بيان مساء أمس، الأحد، أن عملية دمج القنصلية مع السفارة بالقدس، في بعثة دبلوماسية واحدة، ستجري في وقت لاحق اليوم، الإثنين.

وأوضحت أن كافة الإجراءات الدبلوماسية ستجري بعد الآن في مدينة القدس، مدعية أن قرار الدمج لا يعني تغيرا في السياسات الأميركية حيال الوضع القانوني للقدس؛ وعن سبب القرار، أشارت الوزارة إلى أن الدمج جاء من أجل رفع كفاءة العمل وتوفير الاستمرارية الكاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأميركية.

وكانت القنصلية الأميركية العامة في القدس، تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، كبعثة دبلوماسية منفصلة عن السفارة الأميركية، المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل والمتواجدة في تل أبيب.

وتأتي الخطوة تنفيذا لقرار أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، والقاضي بدمج "السفارة والقنصلية الأميركية في مهمة دبلوماسية واحدة".

 

التعليقات