اعتقلت السلطات الكازخستانية، اليوم الأحد، الناشط الكازخستاني البارز، سيريكجان بيلاش، الذي اشتهر بدوره في الحملة الحقوقية المطالبة بإطلاق سراح المسلمين من الأعراق المختلفة، من معسكرات "التعليم" الصينية.
وقالت زوجة بيلاش، إن السلطات اعتقلت زوجها الناشط رئيس منظمة "أتاجورت" الحقوقية، في مدينة ألماتي، وكان قد أخبرها بنفسه بذلك بعد أن اتصل بها صباح اليوم من هاتف شرطي وقال إنه ألقي القبض عليه وتم نقله إلى آستانا، عاصمة كازاخستان.
وتحتجز الصين أكثر من مليون مسلم من أقليتي الأويغر والقازاق، في معسكرات للتلقين، تقوم فيها بدفعهم للتخلي عن معتقداتهم و"حثهم" على الإيمان بمبادئ الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، لكن السلطات تقوم أنها تكافح "التطرف".
برزت منظمة "أتاجورت" العام الماضي لدعمها أقارب أولئك المعتقلين، حيث قامت المنظمة بكتابة رسائل إلى السفارات وإلى الأمم المتحدة، كما سجلت مئات الشهادات لأقرباء يبحثون عن ذويهم.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الكازخستانية، رحلت عشرتا الصينيين الذين لجئوا إليها هربا من الاحتجاز التعسفي.
اقرأ/ي أيضًا | الصين تجند أبناء المجموعات العرقية المسلمة لتمزق ترابطها
التعليقات