انتحار ناشطة كردية رابعة في سجن تركي

أعلنت مصادر في حزب الشعوب الديمقراطي انتحار ناشطة كردية، اليوم الإثنين، في سجن تركي احتجاجا على شروط اعتقال القيادي الكردي، عبد الله أوجلان.

انتحار ناشطة كردية رابعة في سجن تركي

مسيرة تضامنية مع النائبة، ليلى غوفين، المضربة عن الطعام، السبت

أعلنت مصادر في حزب الشعوب الديمقراطي، انتحار ناشطة كردية، اليوم الإثنين، في سجن تركي احتجاجا على شروط اعتقال القيادي الكردي، عبد الله أوغلان.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن انتحار الناشطة ميديا تشينار هو الرابع. وكانت أوغور سكار وزلكوف جيزين وأيتن باشات، قد انتحرن بعد أن بدأت في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر النائبة الكردية ليلى غوفين إضرابا عن الطعام.

وأمرت محكمة تركية، الجمعة الماضي، بالإفراج المشروط عن النائبة غوفين، بعد أن تدهورت صحتها بدرجة كبيرة إثر إضرابها عن الطعام منذ 11 أسبوعا. وذكرت مصادر كردية أن غوفين ترفض رفضا قاطعا "الإطعام القسري أو أي تدخل في حالة فقدان وعيها"، وما زالت تواجه حكما بالسجن "طويل الأمد"، بذريعة انتقادها عملية تركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سورية، حيث تتهمها أنقرة بالانتماء وقيادة منظمة مسلحة، والدعاية الإرهابية، وتحريض الناس على الكراهية، بحسب مزاعم السلطات التركية.

وبحسب حزب الشعوب الديموقراطي، انضم أكثر من 170 شخصا إلى غوفين في إضرابها عن الطعام، للمطالبة بتخفيف شروط اعتقال أوجلان.

وتشينار متهمة بتركيا لصلاتها مع حزب العمال الذي تصنفه تركيا منظمة "إرهابية". وكانت معتقلة في سجن فان شرقي تركي، ونقلت إلى ماردين لجلسة محاكمتها، حيث انتحرت كما قالت لفرانس برس نائبة حزب الشعوب الديموقراطي، في مردين توما تشيليك.

وكان انتحار غيزين شنقا منتصف آذار/ مارس أثار مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في ديار بكر، كبرى مدن الجنوب الشرق حيث الغالبية الكردية.

وكان مدعي الجمهورية نفى أي رابط بين انتحارها والاحتجاجات.

ورغم وضعه في عزلة تامة يبقى أوغلان رمز التمرد الكردي في تركيا حيث أوقع النزاع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.

 وأعلنت النائبة أيسي بسران، السبت الماضي، في بيان أن أيتن باشات (24 عاما) انتحرت "احتجاجا على العزل اللا إنساني وغير الشرعي لعبد الله أوغلان".

التعليقات