البرازيل: المكتب الدبلوماسي في القدس جزء من السفارة

قالت البرازيل، اليوم، الأحد، إنها المكتب الدبلوماسي، الذي تم افتتاحه اليوم في مدينة القدس المحتلة، سيكون جزءا من سفارتها في إسرائيل التي تقع في مدينة تل أبيب.

البرازيل: المكتب الدبلوماسي في القدس جزء من السفارة

(أ ب)

قالت البرازيل، اليوم، الأحد، إن المكتب الدبلوماسي، الذي تم افتتاحه اليوم في مدينة القدس المحتلة، سيكون جزءا من سفارتها في إسرائيل التي تقع في مدينة تل أبيب.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية في برازيليا "قررت البرازيل فتح مكتب في القدس لتعزيز التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار ليكون جزءا من سفارتها في إسرائيل".

وبدأ رئيس البرازيل جايير بولسونارو، زيارة إلى إسرائيل، اليوم، تستمر أربعة أيام، وتأتي قبل أسبوع من إجراء انتخابات في إسرائيل تحتدم فيها المنافسة، فيما يواجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تهم بالتورط بملفات فساد ينفيها جميعا.

وكان نتنياهو يأمل بأن يمضي بولسونارو قدما في نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، ما من شأنه أن يشكل دفعا قويا قبيل انتخابات الكنيست المقررة في 9 نيسان/ أبريل المقبل.

ولم يتطرّق المسؤولان في تصريحاتهما خلال الزيارة إلى نقل السفارة أو فتح المكتب الدبلوماسي.

ومن المتوقع أن يزور بولسونارو، برفقة نتنياهو، يوم غد، الإثنين، حائط البراق، في خطوة مثيرة للجدل. وفي سابقة، رافق نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي يعتبر أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور حائط المبكى، الواقع في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعد احتلال المدينة عام 1967. 

وتعتبر مثل هذه الزيارات لمسؤولين موافقة ضمنية على سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الموقع المقدس الواقع في البلدة القديمة للمدينة المحتلة.

وكان مسؤول في الحكومة البرازيلية، قد صرّح لـ"رويترز"، هذا الشهر، إن الرئيس لم يتخذ قرارا بعد بشأن نقل السفارة لكن "يجب التصريح بشيء عن السفارة خلال الزيارة"، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن من غير المرجح أن تشهد الزيارة إعلانا رسميا.

وخلال زيارة للبرازيل في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، لحضور تنصيب بولسونارو، قال نتنياهو إن بولسونارو قال له إن نقل سفارة البرازيل في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس هي مسألة "تتعلق بالتوقيت وليس بالمبدأ".

لكن نائب الرئيس البرازيلي، هاملتون موراو، وهو جنرال متقاعد من الجيش، قال لـ"رويترز"، في مقابلة أجراها في شباط/ فبراير الماضي، إن نقل السفارة فكرة رديئة لأنه سيضر بصادرات البلاد لدول عربية بما يشمل مبيعات أطعمة حلال تقدر بنحو خمسة مليارات دولار.

كما عارض الفريق الاقتصادي للرئيس، وجماعات ضغط تدافع عن مصالح أصحاب المزارع خطوة نقل السفارة.

 

التعليقات