بريطانيا تعتزم خوض الانتخابات الأوروبية برغم بريكست

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم إتاحة ترشح الأحزاب المختلفة لانتخابات البرلمان الأوروبي في 23 أيار/ مايو الجاري، برغم أزمة عدم خروجها من الاتحاد حتى الآن (بريكست).

وقال نائب رئيسة الوزراء البريطانية ديفيد ليدينغتون، إن بلاده ستجري الانتخابات بغض النظر عن نتائج المحادثات الجارية بين المعارضة والحكومة حول اتفاق بريكست.

وتابع "نظراً للوقت القصير المتبقي...لن يكون ممكناً للأسف إنهاء عملية (بريكست) قبل الموعد المحدد قانونيا لانتخابات البرلمان الأوروبي"، وذلك في حديث تلفزيوني.

وبعد إرجاء موعد بريكست مرتين، كانت الحكومة البريطانية تأمل إقرار اتفاق للخروج قبل موعد الاقتراع حتى تتجنب المشاركة في هذه الانتخابات، لكن ليدينغتون "أكد" أن الثاني من تموز/ يوليو، المقبل، هو الموعد النهائي (الثالث)، لتمرير اتفاق حول ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال ليدينغتون "أملنا حقاً أن نتمكن من تنظيم خروجنا من الاتحاد الأوروبي، والتوصل لاتفاق، حتى لا نضطر إلى إجراء هذه الانتخابات".

وأضاف أن الحكومة تضاعف "الجهود والمحادثات مع النواب من كل الأحزاب حتى نضمن أن إرجاء بريكست لن يطول أكثر".

وأكد "لا نريد أن يستلم هؤلاء النواب الأوروبيون مقاعدهم في وقت نأمل بالتأكيد إنجاز الأمر قبل عطلة الصيف".

ويعقد البرلمان الأوروبي المنتخب جلسته الأولى في تموز/ يوليو المقبل، ويبدأ البرلمان البريطاني عطلته الصيفية في 20 تموز/ يوليو.

وتابع "هذا يعني بذل الجهود والعمل بجد وتقديم تنازلات من كل الأحزاب السياسية والناشطين من معسكري البقاء والخروج".