السويد تُعيد فتح قضية اغتصاب اتُهم فيها أسانج

أعاد الادعاء السويدي اليوم الإثنين، فتح التحقيق بتهمة الاغتصاب الموجهة لمؤسس موقع "ويكيليكس"، جولايان أسانج، بعد شهر من اعتقال السلطات البريطانية له من سفارة الإكوادور في لندن

السويد تُعيد فتح قضية اغتصاب اتُهم فيها أسانج

(أ ب)

أعاد الادعاء السويدي اليوم الإثنين، فتح التحقيق بتهمة الاغتصاب الموجهة لمؤسس موقع "ويكيليكس"، جولايان أسانج، بعد شهر من اعتقال السلطات البريطانية له من سفارة الإكوادور في لندن.

وأعلن الادعاء إعادة فتح القضية لعد سقوط الجريمة بالتقادمن في 2020. حيث قالت نائبة النائب العام إيفا ماري بيرسون في مؤتمر صحافي اليوم: "بما أن أسانج موقوف في بريطانيا أصبحت الشروط متوفرة لطلب تسليمه (إلى السويد) بموجب مذكرة توقيف أوروبية"، مشيرة إلى أن ذلك "لم يكن ممكنا قبل 11 نيسان/ أبريل" يوم توقيفه من قبل الشرطة البريطانية في لندن حيث كان لاجئا في سفارة الإكوادور.

وبعيد هذا الإعلان، رأى موقع "ويكيليكس" أن إعادة فتح التحقيق في تهمة الاغتصاب في 2010 سيمنح أسانج "فرصة لتبرئته". وقال رئيس تحرير الموقع كريستين هرافنسون، في بيان إن "ضغوطا سياسية" مورست على السويد لإعادة فتح قضية أسانج.

وكان أسانج (47 عاما) حصل على اللجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012 لتجنب مثوله أمام القضاء البريطاني وتسليمه إلى السويد حيث كان متهما بالاغتصاب وأغلقت القضية بعد ذلك.

وحكمت محكمة ساوث وارك في لندن مطلع الشهر الجاري بالسجن خمسين أسبوعا على أسانج بعد إدانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه على أثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور التي أمضى فيها سبع سنوات.

من جهته، يتهم القضاء الأميركي أسانج ب"التآمر" بسبب عمله مع المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية شيلسي مانينغ، لقرصنة كلمة مرور أجهزة الحاسوب وزارة الدفاع الأميركية في آذار/مارس 2010.

ولذلك تطالب الولايات المتحدة أيضا بتسلمه.

 

التعليقات