ألمانيا: اليمين المتطرف يستنسخ شعبوية ترامب مع اقتراب الانتخابات الأوروبية

"البديل من أجل ألمانيا" يقتفي نهج ترامب، حيث أدار ظهره إلى وسائل الإعلام التقليدية، ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار خلالها عدة قضايا مثيرة للجدل مثل التخويف من الهجرة، و"أسلمة أوروبا"

ألمانيا: اليمين المتطرف يستنسخ شعبوية ترامب مع اقتراب الانتخابات الأوروبية

ألكسندر غولاند زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين (أب)

قال خبراء في الإعلام الرقمي إنه تجري استنساخ السياسات الشعبوية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من قبل الحزب اليميني الألماني المتطرف، "البديل من أجل ألمانيا"، لزيادة قوته في الانتخابات الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن خبراء بمجال الإعلام الرقمي أن الحزب أطلق حملة إلكترونية واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكسب التأييد، وسط تراجع فرصه في استطلاعات الرأي.

وأضافت أن الحزب، يقتفي نهج ترامب، حيث أدار ظهره إلى وسائل الإعلام التقليدية، ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار خلالها عدة قضايا مثيرة للجدل مثل التخويف من الهجرة، و"أسلمة أوروبا"، في محاولة لحشد أصوات المتعاطفين معه.

ونقل عن خبير شؤون الإعلام الرقمي، مارتن فوتشسن، قوله إن "حزب البديل من أجل ألمانيا يعرف جيدا كيف ينشط ويحشد أنصاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي... وهناك آلاف منهم ينشرون رسائل الحزب لجذب أكبر قدر من الاهتمام".

وتتراوح نسب تأييد الحزب حاليا بين 10 و13% في استطلاعات الرأي، حسب المصدر نفسه.

وتقول الوكالة إن إستراتيجية ترامب أصبحت نموذجا بشكل عام للعديد من الأحزاب الشعبوية في أوروبا.

وأضافت أن وزير الداخلية الإيطالي زعيم حزب "الرابطة" اليميني المتطرف، على سبيل المثال، أصبح يلجأ إلى موقعي "فيسبوك" و"تويتر" في نشر رسائله، وكذلك أيضا زعيمة اليمين الفرنسي، مارين لوبان ، التي يتابعها 2.2 مليون شخص على حسابها بتويتر.
 

التعليقات