ترامب: روسيا أبلغتنا سحب غالبية عناصرها من فنزويلا

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعيذ "تويتر"، إن موسكو أبلغته سحب غالبية العناصر الروس الموجودين في فنزويلا لدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ترامب: روسيا أبلغتنا سحب غالبية عناصرها من فنزويلا

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (أ ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعيذ "تويتر"، إن موسكو أبلغته سحب غالبية العناصر الروس الموجودين في فنزويلا لدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وكتب ترامب في تويتر: "لقد أبلغتنا روسيا أنها سحبت غالبية عناصرها من فنزويلا".

وكان المجمع الصناعي العسكري الروسي "روستك"، قد نفى معلومات ذكرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تخفيض عدد المستشارين العسكريين إلى "بضع عشرات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية قوله إن نحو ألف جندي روسي كانوا في فنزويلا قبل بضع سنوات.

وأوضحت "روستك" في بيان أن الارقام المتعلقة بالوجود الروسي في فنزويلا "مبالغ فيها عشرات المرات" مؤكدة أن "عدد العناصر لم يتغير منذ عدة سنوات"، مضيفة: "يتوجه فنيون اختصاصيون بشكل منتظم إلى فنزويلا لإصلاح وصيانة المعدات".

وكانت روسيا، قد أرسلت في آذار/مارس الماضي، نحو مئة جندي إلى فنزويلا؛ لدعم الرئيس مادورو في مواجهة التهديدات الأميركية باستخدام القوة لإرغامه على ترك السلطة.

وقال السفير الروسي في كراكاس، فلاديمير زيايومسكي، في منتصف أيار/ مايو الماضي، إن "الحكومة الفنزويلية في حالة تأهب منذ بداية العام لان الولايات المتحدة تواصل تهديداتها باستخدام القوة ضد فنزويلا"، مبيّنا أن القوات الروسية نشرت بموجب اتفاق يعود إلى عام 2001.

وتواجه فنزويلا أزمة سياسية عميقة منذ أن أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا انتقاليا وحصل على اعتراف نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة، فيما دعت واشنطن موسكو مرارا إلى الكف عن دعم مادورو وهو ما رفضته روسيا بشدة، متهمة الولايات المتحدة بالرغبة في تنفيذ انقلاب في تحد للقانون الدولي.

وشارك الجانبان الفنزويليان في مفاوضات في النرويج في أيار/ مايو، سعيا لإخراج البلاد من الفوضى السياسية والاقتصادية، لكن المحادثات انتهت دون اتفاق.

التعليقات