مُطالَبة بالتحقيق بصفقات السلاح بين أميركا والإمارات لاحتمال استخدامها بليبيا

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، روبرت مندينيز، إنه قد يتعين على وزير الخارجية، مايك بومبيو، وقف مبيعات السلاح للإمارات إذا ثبت استخدامه في ليبيا، مطالبا بفتح تحقيق في صفقات السلاح بين الولايات المتحدة والإمارات، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول"

مُطالَبة بالتحقيق بصفقات السلاح بين أميركا والإمارات لاحتمال استخدامها بليبيا

قوات إماراتية في أرخبيل سقطرى اليمني (أرشيفية - أ ف ب)

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، روبرت مندينيز، إنه قد يتعين على وزير الخارجية، مايك بومبيو، وقف مبيعات السلاح للإمارات إذا ثبت استخدامه في ليبيا، مطالبا بفتح تحقيق في صفقات السلاح بين الولايات المتحدة والإمارات، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وجاء ذلك في رسالة وجهها السيناتور الديمقراطي، الثلاثاء، إلى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر فيها من إمكانية أن تجبر واشنطن على وقف بيع السلاح للإمارات إذا ثبت فعليا إرسالها السلاح الأميركي لمتمردين في ليبيا، لم يحددهم، حسبما نقلت مجلة "ذا هيل" الأميركية. 

وقال مندينيز: "من المؤكد أنك تدرك أنه إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فقد تكون (مايك بومبيو) ملزمًا بموجب القانون بإنهاء جميع صفقات بيع الأسلحة إلى الإمارات"، مشيرا إلى "أنّ مثل هذه الادعاءات إذا صحت تمثل "انتهاكا خطيرا" للقانون الأميركي، و"خرقا مؤكدا" لقرار الأمم المتحدة بحظر بيع الأسلحة لليبيا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الجمعة، أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني عثرت على أربعة صواريخ "جافلين" الأميركية في قاعدة يستخدمها عناصر من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، مبينة أنّ العلامات المسجلة على الصواريخ الأميركية تشير أنه تم بيعها للإمارات في العام 2008.

وفي 4 نيسان/ إبريل الماضي، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة. 

وتشهد محاور القتال جنوبي طرابلس هدوءا حذرا وسط تحشيدات من قبل القوات التابعة لحفتر، لاستعادة السيطرة على مدينة غريان، التي فقدتها مؤخرا، وكانت تضم غرفة العمليات الرئيسية لها.

التعليقات