روسيا تتهم أميركا وبريطانيا بـ"زعزعة استقرار" فنزويلا

اتهمت روسيا، على لسان الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مدينة أورينبورغ؛ الولايات المتحدة وبريطانيا، بالوقوف وراء "زعزعة استقرار" الأوضاع في فنزويلا، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

روسيا تتهم أميركا وبريطانيا بـ

الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو (أ ب)

اتهمت روسيا، على لسان الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا؛ الولايات المتحدة وبريطانيا، بالوقوف وراء "زعزعة استقرار" الأوضاع في فنزويلا، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقالت زاخاروفا، أمس الخميس، إن "واشنطن تجاهلت دعوات موسكو لرفع العقوبات على القطاعات ذات الصلة بالرفاهية الاجتماعية للفنزويليين"، مضيفةً أن "روسيا تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني في البلاد". 

واتهمت زاخاروفا بريطانيا بـ"إعداد عشرات المخربين" في قاعدة في "غويانا" المجاورة من أجل "زيادة زعزعة استقرار الوضع"، مُِيرة إلى أن بريطانيا تنهي بناء قاعدة عسكرية على إحدى الجزر الواقعة عند مصب نهر إيسكيبو (في غويانا المجاورة)، بذريعة مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات". 

وذكرت أنه "يجري العمل على حملة لتشويه سمعة فنزويلا، بهدف تصوير البلاد على أنها مصدر خطر كبير يرتبط بالمخدرات في المنطقة". 

وأشارت إلى أن الاتهامات ضد فنزويلا بلا أساس، لأنها تتناقض مع تقارير الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية، التي يتم فيها تحديد دول أخرى على أنها "مورِّد مهيمن للمخدرات في نصف الكرة الغربي". 

ومنذ 23 كانون الثاني/ يناير 2019، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وسرعان ما اعترف ترامب بـغوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

التعليقات