ناقلة النفط "غريس 1" تستعد للإبحار وإيران تنفي تقديم ضمانات

تستعد الناقلة "غريس1" المحملة بالنفط الإيراني، للإبحار في البحر المتوسط، بعد أن احتجزتها سلطات جبل طارق، في 4 تموز/ يوليو، وسمحت لها أمس الخميس بالمغادرة، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ناقلة النفط

"غريس 1" قبالة سواحل إقليم جبل طارق (أ ب)

تستعد الناقلة "غريس1" المحملة بالنفط الإيراني، للإبحار في البحر المتوسط، بعد أن احتجزتها سلطات جبل طارق، في 4 تموز/ يوليو، وسمحت لها أمس الخميس بالمغادرة، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وقال نائب مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران، جليل إسلامي، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إنه سيتم تغيير اسم الناقلة "غريس 1"، وإنها سترفع العلم الإيراني في رحلتها المقبلة.

وأوضح إسلامي أنه "بناء على طلب المالك، ستغادر غريس 1 البحر المتوسط بعد أن ترفع علم جمهورية إيران الإسلامية وتعاد تسميتها أدريان داريا خلال الرحلة (المقبلة)".

وأضاف أن "السفينة كانت روسية المنشأ وترفع علم بنما ومحملة بمليوني برميل من النفط الإيراني".

"لا ضمانات إيرانيّة"

وفي سياقٍ ذي صلة، نفت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا من أجل الإفراج عن "غريس1"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" المحلية أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، نفى أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج عن ناقلة النفط "غريس1".

وقال موسوي: إن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة "غريس 1" لم تكن سورية، وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر، مضيفًا أن "بلاده تدعم سورية في جميع المجالات بما في ذلك النفط والطاقة، مشيرا أن ايران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدماء".

وأضاف موسوي أن "بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة الإيرانية".

والخميس، أعلنت حكومة جبل طارق التابع للتاج البريطاني الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 تموز/ يوليو الماضي، بتهمة نقل النفط إلى النظام السوري.

وقالت حكومة الإقليم إنها تلقت تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ الناقلة "غريس 1" حمولتها في سورية، حسبما نقلت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" المحلية. 

التعليقات