تنديدٌ نيوزيلنديّ بالترويج في أوكرانيا لبيان مُنفّذ مجزرة المسجديْن

أبدت رئيسة حكومة نيوزيلندا، غاسيدنا أردرن، قلقها من الترويج في أوكرانيا، لبيان الإرهابي المتورط باستهداف مسجدَي كرايست تشيرتش، في ظلّ اعتقاد بأن أكبر المروجين للبيان هم أعضاء في مجموعة من "النازيين الجدد"، لهم صلات بروسيا وقاعدتها في العاصمة كييف، بحسب ما

تنديدٌ نيوزيلنديّ بالترويج في أوكرانيا لبيان مُنفّذ مجزرة المسجديْن

أحد مصابي المجزرة (أ ب)

أبدت رئيسة حكومة نيوزيلندا، غاسيدنا أردرن، قلقها من الترويج في أوكرانيا، لبيان الإرهابي المتورط باستهداف مسجدَي كرايست تشيرتش، في ظلّ اعتقاد بأن أكبر المروجين للبيان هم أعضاء في مجموعة من "النازيين الجدد"، لهم صلات بروسيا وقاعدتها في العاصمة كييف، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وشددت أردرن على أن "الفكرة بحد ذاتها بغيضة ومثيرة للاشمئزاز"، مُشيرةً إلى أنها تعتزم الاتصال بحكومة أوكرانيا بعد الكشف عن نسخ مطبوعة من البيان (تباع في أوكرانيا) الذي صاغه الإرهابي المتهم بقتل 51 مسلما في الهجوم على مسجدي كرايست تشيرتش في نيوزيلندا في آذار/ مارس الماضي.

وكان موقع الإنترنت "Bellingcat" الاستقصائي، قد نشر تفاصيل عن عملية بيع البيان، الذي يبلغ 87 صفحة على شكل كتيب ورقي مترجم على أحد المنتديات في أوكرانيا، وسط توقعات أن المنتدى امتدح منفذ الجريمة.

وتابعت رئيسة وزراء نيوزيلندا قائلةً: "إنه أمر مقيت، لكن لا توجد لدينا سوى إمكانية السيطرة على ما يحدث في مجال اختصاصنا.. غير أنني سأنقل وبدون تردد وجهة نظر نيوزيلندا إلى أوكرانيا"، بحسب صحيفة "نيوزلاند هيرالد" المحلية.

يُذكر أنه جرى في نيوزيلندا تصنيف البيان، الذي دوَّنه المهاجم على أنه "مستهجن"، وهو ما يعني أن من يبيعه في البلد يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل 14 عاما، أو غرامة مالية تصل إلى نحو 6 آلاف و400 دولار أميركي، كما وجد الموقع الاستقصائي نسخة باللغة الروسية للبيان، يتم الترويج لها في أوكرانيا.

التعليقات