هونغ كونغ: تقييد حرية التنقل تحسبا لاحتجاجات تستهدف المطار

أعلنت هونغ كونغ فرض قيود جديدة على السفر بالسكك الحديدية، اليوم الأحد، قبل أحدث حلقة من سلسلة من الاحتجاجات المزمعة والتي تستهدف المطار ظهر اليوم، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة واسعة النطاق في شوارع تلك المنطقة التي تحكمها الصين.

هونغ كونغ: تقييد حرية التنقل تحسبا لاحتجاجات تستهدف المطار

(أ.ب.)

أعلنت هونغ كونغ فرض قيود جديدة على السفر بالسكك الحديدية، اليوم الأحد، قبل أحدث حلقة من سلسلة من الاحتجاجات المزمعة والتي تستهدف المطار ظهر اليوم، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة واسعة النطاق في شوارع تلك المنطقة التي تحكمها الصين.

واحرق المتظاهرون في هونغ كونغ العلم الصيني ما دفع الشرطة إلى استخدام رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين، مساء السبت، إثر تجدد الاشتباكات.

واتهمت الشرطة بعض المتظاهرين بإلقاء قنابل المولوتوف، بعد مسيرة قام بها عدة آلاف في بلدة توين مون شمال غرب الإقليم الصيني.

واستهدفت احتجاجات مناهضة للحكومة المطار من قبل، حيث احتل محتجون صالة الوصول وأغلقوا الطرق المؤدية للمطار وأشعلوا حرائق في الشوارع في بلدة تونج تشونج القريبة.

وقالت هيئة المطار إنه لن يسمح لأحد بركوب قطار المطار السريع إلا من وسط هونغ كونغ، وليس من شبه جزيرة كولون.

وينقل هذا القطار الركاب تحت الميناء وعبر سلسلة من الجسور إلى المطار على أرض مستصلحة حول جزيرة نائية.

وأضافت أنه لن يسمح لأحد بدخول المحطة إلا لمن يحمل تذكرة.

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير، شرطة هونغ كونغ بالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية، مندّدةً بتكتيكات "غير قانونية" ومتحدثةً عن حالات "تعذيب".

وانطلقت التظاهرات المطالبة بالديموقراطيّة في حزيران/يونيو، احتجاجا على مشروع قانون موضع جدل يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين، وهو ما اعتبره المحتجّون محاولة صينيّة لتقييد الحرّيات الاستثنائيّة في المدينة.

وبعد اتخاذ بكين وقادة المدينة نهجا متشددا، توسعت الحركة للمطالبة بحقوق ديموقراطية ومحاسبة الشرطة والعفو عن المحتجين المعتقلين.

 

التعليقات