ترامب: إسرائيل والأردن طلبتا إبقاء قوات أميركية في سورية

ويضيف أن الجنود الأميركيين في سورية سوف يتجهون بداية إلى مناطق أخرى، ولكنهم في نهاية المطاف سيعودون إلى الولايات المتحدة لأنه لا يريد إبقاء جنود أميركيين في سورية... الولايات المتحدة لم تتعهد أبدا أمام الأكراد بالبقاء وحمايتهم طيلة أيام حياتهم

ترامب: إسرائيل والأردن طلبتا إبقاء قوات أميركية في سورية

(أ ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن إسرائيل والأردن طلبتا منه إبقاء بعض القوات الأميركية في سورية، مشيرا إلى أنه يريد إخراج كل القوات الأميركية.

وقال أيضا إن الجنود الأميركيين في سورية سوف يتجهون بداية إلى مناطق أخرى، ولكنهم في نهاية المطاف سيعودون إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنه لا يريد إبقاء جنود أميركيين في سورية.

وردا على الانتقادات بشأن الانسحاب الأميركي، قال ترامب إن "الولايات المتحدة لم تتعهد أبدا أمام الأكراد بالبقاء وحمايتهم طيلة أيام حياتهم"، على حد تعبيره.

وكان قد صرح ترامب، الأسبوع الماضي، أن حوالي ألف من القوات الأميركية في شمالي شرقي سورية سيعودون إلى الوطن، ما يترك نحو مائتين فقط في قاعدة جنوبي شرقي البلاد. ثم قال مسؤولون إن معظم القوات ستتجه إلى العراق.

وصرح وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الإثنين، أنه يدرس إمكانية ترك فرقة إضافية في شرقي سورية للعمل مع المقاتلين الأكراد السوريين لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأخبر ترامب الصحفيين، اليوم، في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "ستجد حلا" مع الأكراد في شرقي سورية لضمان وصولهم إلى الدخل من النفط السوري. واقترح إرسال شركة نفط أميركية هناك للمساعدة.

وقال إسبر إنه يناقش خيار الإبقاء على قوة عسكرية أميركية صغيرة في شمالي شرقي سورية لتأمين حقول النفط، ومواصلة القتال ضد داعش.

وأوضح أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن هذا الخيار، ولم يقدمه بعد إلى الرئيس ترامب.

وكان ترامب قد أصر على إعادة الأميركيين من "حروب بلا نهاية" في الشرق الأوسط، لكن إسبر كشف أن كل القوات الأميركية المغادرة سورية ستتجه إلى غربي العراق.

وتابع إسبر، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في كابل، أن بعض القوات الأميركية الموجودة في شمالي شرقي سورية لم تبدأ الانسحاب بعد، وأنهم يعملون مع المقاتلين الأكراد السوريين لتأمين حقول النفط في تلك المنطقة حتى لا تخضع عائدات النفط لسيطرة داعش.

وأشار إلى أن الهدف من المقترح ترك عدد صغير من القوات في شرقي سورية هو منح الرئيس "فرصة مناورة"، كما أنه ليس نهائيا.

التعليقات