إيران: شغلنا 1044 جهازًا للطرد المركزي بـ"فوردو" والخطوة الرابعة ليست الأخيرة

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم، السبت، أنه تم تشغيل 1044 جهازا للطرد المركزي في مفاعل "فوردو" النووي، كاشفا أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة سيقومون غدا بفحص عينة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.

إيران: شغلنا 1044 جهازًا للطرد المركزي بـ

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي.

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم، السبت، أنه تم تشغيل 1044 جهازا للطرد المركزي في مفاعل "فوردو" النووي، كاشفا أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة سيقومون غدا بفحص عينة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.

وقال كمالوندي في مؤتمر صحفي بطهران، اليوم أنه "تم اتخاذ الخطوة الرابعة بإيعاز من رئيس الجمهورية، حسن روحاني، حيث تم ضخ الغاز في 1044 جهازا للطرد المركزي في منشأة فوردو"، وفق وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وأضاف أنه "تم إنجاز عملية ضخ الغاز وجرى أخذ عينات من منتوج أجهزة الطرد المركزي وطُلِب من الوكالة رؤية المراحل"، وتابع: "من المقرر أن يأتي مفتشو الوكالة إلى هنا غدا (الأحد) لمشاهدة العينة وإخضاعها لفحص التحقق من الصدقية وإدراج ذلك في تقرير الوكالة".

وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أنه تم اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات منذ 8 مايو/أيار الماضي، وذلك بعد منح فرصة لمدة عام واحد للطراف الآخر لتنفيذ التزاماته، وأوضح أن طاقة تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو ستزداد خلال الأيام القادمة. 

ودافع عن قراره بلاده الخميس، بمنع إيران مفتشة دولية تابعة للأمم المتحدة من دخول موقع نووي، الأسبوع الماضي، والذي أثار انتقادات أميركية وأوروبية، وفق وسائل إعلام.

وقال: "هذه المفتشة الدولية مُنِعت من الدخول إلى منشأة "نطنز" وتم إلغاء وثيقة اعتمادها، وأجهزة السيطرة كانت تشير إلى أنها إما كانت ملوثة بمواد أو تحمل مواد ملوثة، ورفعنا تقريرا بذلك لوكالة الطاقة الذرية".

وأكد أن "الخطوة الرابعة لن تكون الأخيرة إن لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها ومن الممكن أن تكون هنالك خطوات لاحقة: تقنية أو في مجالات أخرى".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وكالة الطاقة الذرية أو الهيئات المعنية بشأن ما أورده المتحدث الإيراني اليوم. 

والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، في إطار خفض طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

وسبق أن أكدت إيران عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في أيار/ مايو 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

التعليقات