مظاهرات ضخمة في تشيكيا وسط العاصمة براغ، خرجت اليوم السبت، مطالبةً بإسقاط رئيس الوزراء، أندريه بابيس، بناءً على تهم الفساد الموجّهة له، عشية الذكرى الثلاثين للثورة المخمليّة والتي أطاحت بالشيوعيّة في تشيكوسلوفاكيا سباقًا.
واحتشد أكثر من 200 ألف تشيكي بحسب الشرطة، اليوم السبت في وسط براغ، ويذكر أن بابيس، الشعبوي الشيوعي السابق، يواجه اتهامات بالفساد وتحقيقًا للمفوضية الأوروبية حول تضارب مصالح محتمل يتعلق بشركته "أغروفرت" القابضة التي تضم أنشطة في استثمارات مختلفة، منها في قطاعات الزراعة والإعلام والكيمياء.
وينفي رئيس الحكومة التشيكي هذه التهم، وورد اسم بابيس أيضًا كعميل في ملفات سرية للشرطة في ثمانينات القرن الفائت، وهو ما ينفيه الملياردير بشدة، وحكومته الائتلافية مدعومة في البرلمان من الحزب الشيوعي.
Po třiceti letech se Jaroslav Hutka vrátil na místo činu. Dav ho vytleskal zpátky a zahrál tak i další song. #milionchvilek #Praha #Letna #Prague pic.twitter.com/s4FYiMbOnU
— Filip Vích (@VichFilip) November 16, 2019
وقالت الشرطة التشيكية على حسابها في تويتر، أن "أكثر من 200 ألف شخص" يشاركون في التظاهرة "فيما يأتي آخرون" إلى وسط براغ.
وصرح المتظاهر المتحدر من بلدة زاسوفا شرقي تشيكيا، جوزف بلاندور، "لا أحب أكاذيب رئيس الوزراء" وأضاف "تضارب المصالح وأكاذيبه واختلاساته لم تعد تحتمل ليس رجلًا نزيهًا".
اقرأ/ي أيضًا | تشيكيا: لا أحد في أوروبا يريد نقل سفارته للقدست
التعليقات