روحاني: الإدارة الأميركيّة مسؤولة عن نتائج اغتيال سليماني

أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مكالمةً هاتفية مع نظيره الفرنسيّ، إيمانويل ماكرون، وقال روحاني وفقًا لبيان الرئاسة الإيرانيّة، إن "الولايات المتحدة الأميركية ارتكبت خطأ استراتيجيًا كبيرًا بقتلها، قائد ‘فيلق القدس‘ التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني".

روحاني: الإدارة الأميركيّة مسؤولة عن نتائج اغتيال سليماني

(أ ف ب)

أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مكالمةً هاتفية مع نظيره الفرنسيّ، إيمانويل ماكرون، وقال روحاني وفقًا لبيان الرئاسة الإيرانيّة، إن "الولايات المتحدة الأميركية ارتكبت خطأ استراتيجيًا كبيرًا بقتلها، قائد ‘فيلق القدس‘ التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني".

وأشار روحاني إلى أن "سليماني له فضل كبير على الاتحاد الأوروبي وشعوب المنطقة، بسبب كفاحه ضد تنظيم داعش"، مبينًا بأنه لولا خطوات "سليماني" ضد "داعش"، لكانت البلدان الأوروبية تواجه تهديدًا كبيرًا في يومنا الحالي.

ونفى أن تكون واشنطن قد وصلت إلى هدفها بقتل "سليماني"، مبينًا أن هذه الحادثة ساهمت في تعزيز وحدة وتضامن القيادة والشعب في إيران، أكثر من أي وقت مضى، وأوضح أن "سليماني" كان قد توجه إلى بغداد، بناء على دعوة تلقاها من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مبينًا أن قتله بمثابة "انتهاك لسيادة العراق، وإساءة لشعبه، وجريمة لا تغتفر ضد الشعب الإيراني".

وتابع، أن "الإدارة الأميركية مسؤولة عن نتائج هذه الجريمة، وعلى الأميركيين أن يدركوا بأن مصالحهم وأمنهم في المنطقة، تواجه ظروفًا خطيرة".

وفيما يخص الملف النووي، قال روحاني إن طهران التزمت طوال 20 شهرًا بالتزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي، مبينًا أنها مستعدة للتراجع عن تعليق التزاماتها، حالما تلتزم الأطراف الأخرى، بتعهداتها في هذا الخصوص.

وقُتل سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين كانوا برفقتهما، فجر 3 كانون الثاني/ يناير الجاري، في قصف صاروخي أميركي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار العاصمة العراقية بغداد.

وتتبادل الولايات المتحدة وإيران، حليفتا بغداد، التهديدات بعد مقتل سليماني، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلاد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.

التعليقات