إدانات لاحتجاز السفير البريطاني لدى إيران

قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إن جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أدانا احتجاز إيران للسفير البريطاني في طهران بعد أن تحدثا هاتفيا، اليوم الأحد.

إدانات لاحتجاز السفير البريطاني لدى إيران

(أ ب)

قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إن جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أدانا احتجاز إيران للسفير البريطاني في طهران بعد أن تحدثا هاتفيا، اليوم الأحد.

وقال المتحدث "فيما يتعلق بإيران، ناقشا الخسارة المأساوية للأرواح في طائرة الخطوط الدولية الأوكرانية. وأدانا احتجاز إيران للسفير البريطاني في طهران وقالا إنه انتهاك للقانون الدولي".

وأضاف "ناقش الزعيمان أيضا مصالحنا المشتركة لضمان ألا تحصل إيران مطلقا على سلاح نووي، وأكدا التزامهما المستمر بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني".

كذلك انتقدت الإدارة الأميركية، من جهتها، الخطوة الإيرانية، داعية طهران إلى "الاعتذار" عن توقيف السفير البريطاني، فيما أعرب رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عن قلق الاتحاد "الشديد بهذا الشأن"، مؤكداً أن "الالتزام الكامل باتفاقية فيينا أمر ملح"، داعيا الطرفين إلى "وقف التصعيد وفسح المجال للدبلوماسية". ​

وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن السلطات الإيرانية أوقفت السفير البريطاني لدى طهران، السبت، ثم أفرجت عنه، على خلفية قيامه بتصوير التظاهرات التي تشهدها العاصمة الإيرانية.

وفي اليوم ذاته، تحول تجمع في طهران، خلال فعالية لتأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية التي سقطت قبل أيام في طهران، إلى مظاهرة مناهضة للنظام الحاكم في البلاد.

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام جامعة "أمير كبير" في طهران، هتافات ضد النظام الإيراني، وطالبوا باستقالة المرشد علي خامنئي.

كما رددوا شعارات من قبيل "ليخجل الحرس الثوري، اتركوا البلاد بأمان"، و"الموت للدكتاتور"، و"نريد استقالة الكذابين"، و"نريد استقالة القائد العام للقوات المسلحة (خامنئي)".

وعقب إطلاق المظاهرة الغاضبة هتافات مناهضة للنظام، تدخلت قوات الشرطة الخاصة، وأغلقت الطرقات المؤدية إلى مكان المظاهرة، ومنعت المواطنين من التوجه إليها.

بدوره، نفى سفير المملكة المتحدة في إيران، روب ماكير، اليوم الأحد، اتهامات بالمشاركة في احتجاجات بطهران السبت، وذلك تعليقًا على احتجازه ثم إطلاق سراحه لاحقًا من قبل السلطات الإيرانية.

وقال ماكاير، في تغريدات بالإنجليزية والفارسية عبر تويتر: "شكرا على العديد من رسائل النوايا الحسنة (التضامن)". وأضاف: "أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرات.. ذهبت إلى فعالية أُعلن أنها مراسم لتأبين ضحايا مأساة (الرحلة) PS752".

وأضاف "من الطبيعي أن نرغب في تقديم واجب العزاء، لأن بعض الضحايا كانوا بريطانيين. غادرت بعد 5 دقائق، عندما بدأ البعض بالهتاف".

وتابع: "احتجزت نصف ساعة بعد مغادرة المنطقة". مشددًا على أن "اعتقال الدبلوماسيين أمر غير قانوني بالطبع في جميع البلدان".

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، السبت، إن احتجاز سفير لندن لدى طهران روب ماكير "انتهاك صارخ للقانون الدولي".

التعليقات