توقيف مكسيكي في أميركا بتهمة التجسس لصالح روسيا

أوقفت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مواطنا مكسيكيا في ميامي، بتهمة "التجسس على مصدر في الحكومة الأميركية" لصالح روسيا، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأميركية.

توقيف مكسيكي في أميركا بتهمة التجسس لصالح روسيا

توضيحية (pixabay)

أوقفت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مواطنا مكسيكيا في ميامي، بتهمة "التجسس على مصدر في الحكومة الأميركية" لصالح روسيا، وفقا لما أعلنته وزارة العدل الأميركية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المكسيكي، هكتور أليخاندرو كابريرا فوينتيس، المقيم في سنغافورة، متهم بـ"التحرك داخل الولايات المتحدة لحساب حكومة أجنبية"، وتابع البيان أن فوينتيس زار موسكو في شباط/ فبراير الماضي، وأبلغ المسؤول في الحكومة الروسية بالترتيبات التي اتخذها.

وبينت وثائق قضائية أن فوينتيس قد قام في استئجار مقر محدد في منطقة دايد في ميامي، العام الماضي، بدون استخدام اسمه الحقيقي، وفقا لمسؤول في الحكومة الروسية.

وبحسب وزارة العدل، فإن المسؤول الروسي قام خلال زيارة لاحقة لفوينتيس هذا الشهر بـ"تزويده بوصف مادي لسيارة مصدر في الحكومة الأميركية وطلب منه رصد موقع السيارة والحصول على رقم تسجيل سيارة المصدر وتدوين الموقع الفعلي لسيارة المصدر".

وقصد فوينتيس ميامي الأسبوع الماضي قادما من مكسيكو وتوجه إلى مقر إقامة المصدر المستهدف في الحكومة الأميركية حيث أوقفه حارس الأمن، لكن رفيقه تمكن من تصوير لوحة تسجيل سيارة المصدر، وفقا لوثائق المحكمة.

وحين حاول فوينتيس ورفيقه مغادرة ميامي إلى مكسيكو الأحد الماضي، عثرت الجمارك الأميركية على الصورة في هاتفيهما الجوالين.

وتابع بيان وزارة العدل أنه "استنادا إلى وثائق المحكمة، فإن الرسائل النصية على هاتف فوينتيس تظهر أن المسؤول الروسي هو الذي دعا إلى اللقاءات وتولى عقدها"، بدون أن يورد أي تفاصيل إضافية حول المصدر الأميركي المستهدف.

وسيمثل فوينتيس أمام المحكمة في جلسة تمهيدية الجمعة على أن يتلى عليه البيان الاتهامي في 3 آذار/ مارس.

التعليقات