مستجدات كورونا: 20 ألف وفاة بإيطاليا ونصف مليون إصابة بأميركا

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ليتخطى نصف مليون خلال عطلة عيد الفصح، وقارب عدد الوفيات نحو 19 ألف حالة، بينما أدّى الفيروس لوفاة أكثر من 20 ألف شخص في إيطاليا

مستجدات كورونا: 20 ألف وفاة بإيطاليا ونصف مليون إصابة بأميركا

أحد مرضى كورونا في إيطاليا (أ ب)

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ليتخطى نصف مليون خلال عطلة عيد الفصح، وقارب عدد الوفيات نحو 19 ألف حالة، بينما أدّى الفيروس لوفاة أكثر من 20 ألف شخص في إيطاليا، وذلك عقب تسجيل 619 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق الحصيلة الرسمية المنشورة مساء اليوم السبت.

وبتسجيلها 19468 وفاة، تبقى إيطاليا أكثر دول العالم تضررا، تليها الولايات المتحدة التي سجلت 18860 وفاة وفق إحصاء جامعة "جونز هوبكنز"، إلّا أنّ عدد سكان الأولى أقل بخمس مرات من عدد سكان الولايات المتحدة.

وتعدّ الولايات المتحدة أكثر من 500 ألف إصابة، الحصيلة الأعلى في العالم أيضًا، فيما باتت منذ أمس الجمعة البلد الأول في العالم الذي يتخطى الألفي وفاة في يوم واحد مع تسجيلها 2108 وفيات خلال 24 ساعة.

وتشكل ولاية نيويورك بؤرة الوباء في البلاد. وأعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو السبت عن قرار إغلاق المدارس العامة حتى نهاية العام الدراسي.

كورونا في فرنسا

وارتفعت حصيلة فيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 13832 وفاة، بعد تسجيل 353 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية في المستشفيات و290 وفاة في دور المسنين ومؤسسات رعاية اجتماعية أخرى، وفق ما أفاد المدير العام لوزارة الصحة، جيروم سالومون، مساء اليوم السبت.

وأضاف المسؤول أنه تم تسجيل انخفاض في عدد المرضى بأقسام الإنعاش لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ عددهم 6883، أي بتراجع 121 حالة عن اليوم السابق.

في بريطانيا

أعلنت وزارة الصحة البريطانية اليوم السبت عن 917 وفاة جديدة في بريطانيا ما يرفع إجمالي عدد الأشخاص الذين توفوا في المستشفيات إلى 9875، بسبب فيروس كورونا المستجدّ، فيما سجلت 5234 إصابة جديدة بوباء كوفيد-19 ما يرفع عدد المصابين في بريطانيا إلى 78991.

التّعداد مهمّة صعبة

ويعتبر التعداد اليومي لضحايا وباء كوفيد-19 الذي تخطت حصيلته الرسمية عتبة 100 ألف وفاة، عملية دقيقة إذ إنّ جمع الأرقام الفعلية غير شامل والأساليب لتحقيق ذلك تختلف وفقا للبلدان.

وقد تؤثر عوامل عدة على عمليات التعداد التي تعطي أرقامًا هي بالتأكيد أقل من تلك الحقيقية، ولكنها ضرورية لمراقبة تطور تفشي الفيروس. ومن بين العوامل مكان الوفاة وطريقة كشف أسبابها والتباين في توقيت نشر المعلومات.

وإن كانت إسبانيا وكوريا الجنوبية تحتسبان جميع وفيات الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد في المستشفى أو خارجه، فإنّ بقية الدول لا تقوم بذلك. على سبيل المثال، الأرقام في إيران لا تشمل سوى الوفيات في المستشفيات.

وحتى وقت قريب لم تكن الوفيات في دور المسنين مشمولة بالأرقام الرسمية في فرنسا وبريطانيا. وليست بالأرقام البسيطة بما أنها تمثل اليوم أكثر من ثلث حصيلة الوفيات في فرنسا؛ أمّا في الولايات المتحدة تختلف الوفيات المحتسبة بين ولاية وأخرى: ولاية نيويورك تشمل دور المسنين في حين لا تفعل كاليفورنيا ذلك.

حتى في إيطاليا التي تسجل رسميا أعلى حصيلة وفيات في العالم (أكثر من 18 ألفا)، لا يتم إحصاء جميع الوفيات في دور المسنين. ويقول الدفاع المدني إنه في حال تفشى الوباء على نطاق واسع في دور للمسنين يتم إجراء فحوص وتعداد الوفيات لكن في حال سجلت حالات وفاة محدودة فلن تحتسب.

التعليقات