القبض على أكبر مزود للكوكايين في البرازيل بمساعدة الموزمبيق

أوقفت سلطات موزمبيق، أمس الإثنين، العضو البارز في أكبر عصابة للجريمة المنظمة في البرازيل، تاجر المخدرات جيلبرتو دو سانتوس، بعد 20 عامًا قضاهم هاربًا من سلطات بلاده التي تتهمه بإرسال أطنان من المخدرات إلى عدة دول.

وقالت الشرطة الفدرالية البرازيلية إن "جيلبرتو اباراسيدو دو سانتوس الملقب بـ‘فومينيو‘، والعضو البارز في ‘القيادة الأولى للعاصمة‘ التي تعتبر أكبر عصابة للجريمة المنظمة في البرازيل، كان يعتبر أكبر مزود للكوكايين في كل أرجاء البرازيل، كما كان مسؤولًا عن تهريب أطنان من المخدرات".

وأوضحت الشرطة الفدرالية أن "دو سانتوس كان يمول خطة فرار زعيم العصابة ماركوس وليانز هيرباس كاماتشو الملقب بـ"ماركولا"، والذي يقبع في سجن يحظى بإجراءات أمنية مشددة قرب برازيليا ويُمضي عقوبات متراكمة تزيد عن 200 سنة".

وأُلقي القبض على تاجر المخدرات في إطار عملية مشتركة لشرطة البرازيل وموزمبيق، إضافة إلى الخارجية البرازيلية، ووزارة العدل الأميركية، والوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات.

ويُذكر أن منظمة "القيادة الأولى للعاصمة" الإجرامية، والتي أسست في التسعينات في سجون ساو باولو، كانت قد وسعت في السنوات الأخيرة نفوذها في الكثير من الولايات البرازيلية، ولا سيما مناطق الأمازون الشمالية للسيطرة على طريق الكوكايين المصنعة في دول مجاورة مثل كولومبيا والبيرو وبوليفيا.