خمسة دول الأكثر حصانة ضد كورونا.. يجمعهم قاسم مشترك فما هو؟

تحارب كل من الدول الخمسة ألمانيا، نيوزلندا، الدنمارك، فنلندا، آيسلندا، فيروس كورونا كل منها على طريقتها، التي تبين أنها تنجح في ذلك من خلال أرقام الإصابات والوفيات المتدنية في كل منها. تشترك هذه الدول الستة بقاسم مشترك واحد

خمسة دول الأكثر حصانة ضد كورونا.. يجمعهم قاسم مشترك فما هو؟

(أ ب)

تحارب كل من الدول الخمسة ألمانيا، نيوزلندا، الدنمارك، فنلندا، آيسلندا، فيروس كورونا كل منها على طريقتها، التي تبين أنها تنجح في ذلك من خلال أرقام الإصابات والوفيات المتدنية في كل منها. تشترك هذه الدول الخمسة بقاسم مشترك ألا وهو؛ القيادة النسائية.

ألمانيا

المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل (أ ب)

جذبت المستشارة الألمانية، أنعيلا ميركل الأضواء إليها في خضم أزمة وباء كورونا، وارتفعت نسب تأييد الشعب الألماني لحزبها في استطلاعات الرأي بمعدل غير مسبوق، على خلفية الإشادة بطريقة تعاملها مع الأزمة.

وطالما كانت ميركل (65 عاما) معروفة بكفاءتها في إدارة الأزمات الداخلية، وعلى المستوى الأوروبي عموما، مع الحفاظ على هدوئها ورصانتها وتكتمها أحيانا.

وكذلك ضاعفت الزعيمة الألمانية مؤتمراتها الصحافية التي تحدثت فيها عن تفاصيل دقيقة لتدابير الحجر العام، وذلك قبل أن تعلن دخولها هي نفسها في حجر ذاتي بمنزلها عقب اختلاطها بطبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهو ما قوبل بتعاطف واسع من الألمان، والتي تبين فيما بعد أن نتائج تحاليلها سلبية.

تستعد ألمانيا في الأيام المقبلة لرفع تدريجي للقيود المرتبطة بتفشي الفيروس، حيث تبحث المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل الخطوة يوم الأربعاء المقبل مع رؤساء حكومات 16 مقاطعة.

الدنمارك

رئيس الوزراء الدنماركي، ميت فريدريكسن(أ ب)

شهدت الدولة الاسكندنافية، التي سجلت أكثر من 5 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، وما مجموعه 237 حالة وفاة، استقرارا نسبيا بحالات الإصابة والوفيات في الأيام الأخيرة.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، إن خطة إعادة الحياة لطبيعتها ستنجح فقط إذا تم تخفيف قواعد الإغلاق تدريجيا.

وكانت الدنمارك الدولة الأولى التي وضعت خططا تفصيلية لإنهاء الإغلاقات، حيث ستعيد فتح المتاجر الصغيرة يوم الثلاثاء والمتاجر الأكبر في 1 أيار/ مايو.

آيسلندا

رئيس الوزراء الآيسلندي، كاترين ياكوبسدوتير (فليكر)

وسبقت آيسلندا بقية دول الشمال في فحص مواطنيها، إذ بدأت في مطلع شهر شباط/فبراير الماضي حتى اكتشفت في 28 شباط/فبراير أولى الإصابات لقادمين من الخارج، وجرى حتى اليوم الأربعاء فحص أكثر من 10 آلاف مواطن، وفقاً للناطقة باسم رئيس الوزراء، كاترين ياكوبسدوتير، والتي اعتبرت أن آيسلندا "كانت محظوظة في نواحٍ كثيرة بانتهاجها سياسة الفحص المبكر".

واعتبر مدير علوم الأوبئة في آيسلندا، تورولفور غودانسون، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، أن بلده "استطاع من خلال الإجراءات الفعالة منع انتشار الوباء، فنصف من وجدنا لديهم الفيروس هم أشخاص كان محجورا عليهم، وتركيزنا الآن ينصبّ على حماية الفئات الضعيفة، والاستمرار بمنع انتشار الوباء، والإبقاء على الفيروس محصورا".

فنلندا

سانا مارين (أ ب)

أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين عزل هلسنكي ومنطقتها منذ بداية الأزمة عن سائر أنحاء البلاد لمنع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ.

وقالت مارين خلال مؤتمر صحافي الشهر الماضي إنّ "تحرّكات الدخول والخروج من منطقة العاصمة ستكون محظورة" للأفراد ابتداءً من الجمعة ولغاية 19 نيسان/ أبريل. حسبما نشرت واس"

وأضافت أنه "لكن مع هذا فإنّ لكلّ شخص الحقّ في العودة إلى دياره "، وبلغ عدد المصابين بالوباء في فنلندا 880 مصابًا، فيما سجلت ثلاث وفيات بالفيروس.

نيوزلندا

جاسيندا أرديرن(أ ب)

في 21 آذار/مارس، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن عن نظام مستوى تأهب جديد في نيوزلندا، على غرار أنظمة التأهب الحالية من الحريق. هناك 4 مستويات، أحدها هو أقل خطر للإصابة و 4 هو الأعلى. يجلب كل مستوى تنبيه معه قيودًا إضافية على أنشطة الحركات. يمكن أن يكون لكل منطقة مستوى تحذير فردي بناءً على شدة العدوى الخاصة بها، ويمكن تغيير هذه المستويات في أي وقت. وذلك بحسب مقال تحليلي نشرته "ويكبيديا" على صفحتها.

التعليقات