إسبانيا تسجّل أدنى حصيلة أضرار بسبب كورونا ورفع القيود يدخل حيز التنفيذ

أعلنت وزارة الصحة الإسبانيّة، اليوم الأحد، عن تسجيل أدنى حصيلة ضحايا من وفيات وإصابات بفيروس كورونا منذ تفشي الفيروس حول العالم، حيث سجّلت السلطات الصحيّة 288 وفاة إضافية ما يرفع العدد الإجمالي إلى 23190.

إسبانيا تسجّل أدنى حصيلة أضرار بسبب كورونا ورفع القيود يدخل حيز التنفيذ

(أ ب)

أعلنت وزارة الصحة الإسبانيّة، اليوم الأحد، عن تسجيل أدنى حصيلة ضحايا من وفيات وإصابات بفيروس كورونا منذ تفشي الفيروس حول العالم، حيث سجّلت السلطات الصحيّة 288 وفاة إضافية ما يرفع العدد الإجمالي إلى 23190.

وتشهد إسبانيا والعديد من دول أوروبا التي تفشى بها الفيروس، تراجعًا ملموسًا بإجمالي الإصابات والوفيات بكورونا، وكانت قد أعلنت إسبانيا وألمانيا والدنمارك عن تخفيف القيود التي كانت قد فرضتها مع بداية الأزمة.

وتدخل اليوم الأحد، قرارات الحكومة الإسبانيّة إلى حيّز التنفيذ، في ما يتعلق بتخفيف إجراءات الوقاية والعزل بحيث تجعل إسبانيا ودول أوروبا، أمام امتحان عبور الأزمة أو لمواجهة أخرى مع الفيروس.

وتستعد أوروبا لدخول أسبوع حاسم يتواصل خلاله رفع تدابير العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، لا سيما إسبانيا التي ستسمح للأطفال بالخروج اعتبارًا من اليوم الأحد، في وقت تخطت فيه حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد عتبة الـ200 ألف.

(أ ب)

وأبدت منظمة الصحة العالمية تحفظات حيال فكرة إصدار "جوازات مرور مناعية" عرضتها بعض الدول لمواكبة رفع إجراءات العزل.

وتعتبر إسبانيا، ثالث دولة من لائحة الدول الأكثر تضررًا في العالم، وستسمح السلطات الإسبانية للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.

وتخضع إسبانيا منذ 14 آذار/ مارس لإجراءات عزل مشددة مددت حتى 9 أيار/ مايو وكانت تحظر حتى الآن الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عامًا حتى لو كانوا برفقة أهاليهم.

ويقدم رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، يوم الثلاثاء، خطته الموسعة للخروج من الإغلاق، يرجح تنفيذها في النصف الثاني من أيار/ مايو.

ويكشف نظيره الفرنسي إدوار فيليب في اليوم نفسه أمام البرلمان "الإستراتيجية الوطنية لخطة رفع العزل"، الذي يفترض أن يبدأ في 11 أيار/ مايو.

وعلى ضوء رفع القيود، تبدأ بعض الدول، لا سيما إيطاليا، حملة اختبارات للأجسام المضادة على 150 ألف شخص على المستوى الوطني في محاولة لمعرفة المزيد حول هذا الوباء.

لكن بددت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا، باعتبار أنها مقدمة لاستعادة النشاط الاقتصادي، عبر إصدار "جوازات مرور مناعية".

التعليقات