بريطانيا تعجز عن إجراء ألف اختبار لفيروس كورونا بشكل يومي

أقرت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بعجزها عن تحقيق هدفها الذي وضعته لنفسها بإجراء 100 ألف اختبار لفيروس كورونا المستجد يوميًا.

بريطانيا تعجز عن إجراء ألف اختبار لفيروس كورونا بشكل يومي

(أ ب)

أقرت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بعجزها عن تحقيق هدفها الذي وضعته لنفسها بإجراء 100 ألف اختبار لفيروس كورونا المستجد يوميًا.

وأكد المسؤولون أن المملكة المتحدة تعمل على توسيع قدرة الاختبار في البلاد بسرعة، حيث تستعد لتخفيف إجراءات الإغلاق على مستوى البلاد تدريجيًا.

وتعرضت الحكومة لانتقادات لعدم قيامها باختبارات لمعظم الحالات، وتقول الآن إن الاختبارات على نطاق واسع ستكون مفتاحا للسيطرة على الفيروس، ورفع القيود المفروضة على قطاع الأعمال والحياة اليومية التي تم فرضها منذ أكثر من شهر.

وتعهدت الحكومة في وقت سابق هذا الشهر بإجراء 100 ألف اختبار يوميًا بحلول 30 أبريل/ نيسان، وارتفع عدد الاختبارات بثبات، لكن أكبر رقم يومي وصل حتى الآن إلى 52 ألف اختبار أمس الأربعاء.

وقال وزير العدل، روبرت باكلاند في تصريحات لـ "بي بي سي" "إننا في طريقنا لزيادة عدد الاختبارات، حتى لو لم نحقق الهدف اليوم، 100 ألف اختبار معدل مهم، لكن بصراحة نحن بحاجة إلى المزيد".

وتواجه حكومة المحافظين في بريطانيا انتقادات متزايدة حيث يتضح أن البلاد ستواجه واحدة من أكبر الخسائر في الأرواح في العالم بسبب الفيروس.

وقفزت حصيلة الوفيات الرسمية في بريطانيا، أمس الأربعاء إلى أكثر من 26 ألفا بعد إضافة آلاف الوفيات في دور رعاية المسنين إلى أرقام المستشفيات، وتأتي الولايات المتحدة وإيطاليا في مقدمة دول العالم في حالات الوفاة، رغم أن جميع البلدان لا تستخدم نفس الإجراءات.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الإمدادات في الخدمة الصحية الوطنية، كريس هوبسون، إن هدف المائة ألف اختبار يوميا كان "زائفا"، وحث الحكومة على وضع استراتيجية مفصلة لمن سيخضع للاختبار ومتى.

وأضاف أنه "ما نحتاج إلى معرفته هو ما الذي سنفعله فيما يتعلق بنظام الاختبار على مدى الأسابيع الستة أو الثمانية أو العشرة أو الثانية عشرة القادمة عندما نخرج من حالة الإغلاق".

وذكر أن 800 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية سيحتاجون إلى الفحص بانتظام لضمان عدم إصابتهم بالفيروس.

التعليقات