لافروف يعرض على أشكنازي "المساعدة" باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

كررت روسيا، عرضها للعب دور الوساطة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي.

لافروف يعرض على أشكنازي

أشكنازي يتسلم وزارة الخارجية من كاتس (تصوير: الخارجية الإسرائيلية)

كررت روسيا، عرضها للعب دور الوساطة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي.

وفي بيان صدر عن الخارجية الروسية، جاء أن أشكناوي الذي تسلم منصبه حديثًا، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، لافروف، بحثا خلاله عددًا من القضايا الدولية والإقليمية.

وأشار البيان الذي صدر مساء أمس، الأربعاء، إلى أن "الوزيرين تبادلا الأفكار حول الوضع في المنطقة وشمال أفريقيا في إطار أزمة الشرق الأوسط".

وأضاف البيان موضحًا أن "الجانب الروسي على استعداد للمساعدة في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال الحوار المباشر على أساس القانون الدولي، وذلك مع أعضاء آخرين في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)."

وأوضح البيان أيضًا أن "الجانبين شددا خلال الاتصال على ضرورة عودة الأوضاع بسورية لطبيعتها عبر طرق سياسية ودبلوماسية في إطار احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها".

كما أكدا أهمية القضاء على خطر الإرهاب في سورية، وفق البيان نفسه، وتناول الوزيران كذلك القضايا المتعلقة بجهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، فضلا عن العلاقات الثنائية بين بلديهما.

وعلى صلة، أشار تقرير صحافي إلى أن روسيا تسعى للعب دور الوساطة بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتجديد العلاقات الثنائية، وذلك عبر عقد اجتماع، رجح التقرير أن يتم خلال الأسبوعين المقبلين في مدينة جنيف السويسرية.

جاء ذلك في تقرير للقناة 13، نشرته مساء أمس الأربعاء، ونقلت عن "دبلوماسيين غربيين"، ما وصفته بـ"المبادرة الروسية"، وأشارت إلى أن الغرض من الاجتماع هو تجديد الاتصالات الفلسطينية الأميركية، واقتراح تعديلات فلسطينية على خطة ترامب المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، وخلق مناخ يمنع التصعيد على الأرض.

ووفقا لمصادر القناة، فإن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي جزء من المبادرة الروسية ويرون أنها فرصة لخلق عملية دبلوماسية جديدة من شأنها أن توقف عملية الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. ونقلت القناة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن "السبيل الوحيد لوقف الضم هو استئناف الاتصالات بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية".

ولإنهاء القطيعة الفلسطينية الأميركية، المتواصلة منذ إعلان ترامب في كانون الأول/ ديسمبر عان 2017، باعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، يقترح الروس قمة مصغرة يشارك فيها إلى جانب الطرف الفلسطيني، أعضاء اللجنة الرباعية الدولية - التي تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر والأردن والسعودية والإمارات.

التعليقات