قبرص تنستأنف عمل مطاراتها في حزيران

أعلن وزير النقل القبرصي، يانيس كاروسوس، أن الجزيرة المتوسطية ستعيد فتح مطاريها جزئيا أمام الرحلات التجارية (المدنية) اعتبارا من 9 حزيران/ يونيو بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق.

قبرص تنستأنف عمل مطاراتها في حزيران

نيقوسيا، العاصمة القبرصيّة (أ. ب.)

أعلن وزير النقل القبرصي، يانيس كاروسوس، أن الجزيرة المتوسطية ستعيد فتح مطاريها جزئيا أمام الرحلات التجارية (المدنية) اعتبارا من 9 حزيران/ يونيو بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق.

وسيسمح في المرحلة الأولى بدخول المسافرين من نحو 20 بلدا إلى الدولة الصغيرة العضو في الاتحاد الأوروبي.

لكن قائمة البلدان تخلو من بريطانيا وروسيا، اللتين تعدّان أكبر سوقين سياحيين للجزيرة، علما أن البريطانيين يشكّلون ثلث الوافدين إلى قبرص، وسط مخاوف من عدم تمكّن البلدين إلى حد الآن من احتواء فيروس كورونا بشكل كاف.

وكشف الوزير في أعقاب جلسة للحكومة أُقرّت خلالها الخطة أن المرحلة الثانية ستبدأ في 20 حزيران/ يونيو.

في المرحلة الأولى سيتعيّن على الوافدين إبراز إفادة تثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا لا تتخطى مدّتها 72 ساعة من وصولهم إلى الجزيرة.

ويمكن للمقيمين في قبرص أن يخضعوا للفحص لدى وصولهم إلى الجزيرة وسيتعيّن عليهم البقاء في حجر منزلي بانتظار صدور النتائج، وفق ما أوضح الوزير.

واعتبارا من 20 حزيران/ يونيو سيصبح الوافدون من دول الفئة أ، وهي قائمة من 13 دولة تضم اليونان وألمانيا ومالطا وغيرها، في حل من إبراز إفادة صحية تثبت عدم إصابتهم بكوفيد-19.

لكن سيكون إلزاميا على الوافدين من دول الفئة ب التي تضم ستة بلدان بينها سويسرا وبولندا إبراز إفادة تثبت عدم إصابتهم بكوفيد-19.

وقال الوزير إن الرحلات المدنية من دول لا ترد في القائمتين ستقتصر على حاملي الإقامات القبرصية العائدين إلى الجزيرة.

وكانت قبرص قد فرضت حظرا على الرحلات التجارية في 21 آذار/ مارس في إطار تدابير الإغلاق التي مكّنت الجزيرة من خفض معدّل الإصابات اليومية إلى ما دون العشر في الأسابيع الأخيرة.

وتشكّل السياحة نحو 15 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لقبرص التي استقبلت العام الماضي 3.97 ملايين سائح.

وتتوقّع السلطات تراجع الوافدين إلى الجزيرة بنسبة 70 بالمئة في العام 2020.

التعليقات