مُستجدات كورونا حول العالم

ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا، الأحد، في كل من مصر والجزائر وموريتانيا والصومال والمغرب، كما سجّلت إيطاليا وبريطانيا المزيد من ضحايا الفيروس، وتجاوزت​​​​​​​ وفيات الولايات المتحدة 112 ألفا، فيما أعلنت كوبا أن الجائحة باتت "تحت السيطرة"، بينما أعلنت روسيا عن موعد عودة الطيران الذي

مُستجدات كورونا حول العالم

سيدة مصرية في أحد مصانع صناعة الكمامات (أ ب)

ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا، الأحد، في كل من مصر والجزائر وموريتانيا والصومال والمغرب، كما سجّلت إيطاليا وبريطانيا المزيد من ضحايا الفيروس، وتجاوزت وفيات الولايات المتحدة 112 ألفا، فيما أعلنت كوبا أن الجائحة باتت "تحت السيطرة"، بينما أعلنت روسيا عن موعد عودة الطيران الذي توقف بسبب الجائحة.

وأفادت وزارة الصحة المصرية، في بيان، بإصابة 1.467 شخصا بالفيروس، ووفاة 39، وشفاء 423.

وأوضحت أن إجمالي الإصابات ارتفع بذلك إلى 34 ألفا و79 إصابة، من ضمنها ألف و237 وفاة، و8 آلاف و961 متعافيا.

وفي الجزائر، أفادت وزارة الصحة في بيان، بتسجيل 9 وفيات، و104 إصابات، و86 حالة تعاف.

وأوضحت الوزارة، أن حصيلة الإصابات بلغت 10 آلاف و154 إصابة، بينها 707 وفيات، و6.717 متعاف من الوباء.

وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 6 وفيات و102 إصابة جديدة، إضافة إلى 4 حالات شفاء، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان، إن عدد الإصابات ارتفع إلى ألف و48، بينها 55 وفاة، و108 حالات شفاء.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة الصومالية، في بيان، بتسجيل حالة وفاة، و45 إصابة، وتعافي 10 حالات.

سيدة مصرية في أحد مصانع صناعة الكمامات (أ ب)

وأشارت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى ألفين و334، بينها 83 وفاة، و441 حالة شفاء.

وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة رصد 73 إصابة بكورونا، وتعافي 49 مريضا.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع بذلك إلى 8 آلاف و224، منها 208 وفيات، و7 آلاف و364 متعاف.

وحتى مساء الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 7 ملايين و55 ألفا، توفي منهم أكثر من 403 ألف، وتعافى أكثر من 3 ملايين و446 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس.

وارتفعت، الأحد، وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة، إلى 112 ألفا و128، إثر تسجيل 730 حالة جديدة.

وبحسب معطيات حديثة بموقع "Worldometer" المختص في رصد ضحايا الفيروس، فقد سجلت البلاد 22 ألفا و836 إصابة بالفيروس.

شابتان روسيتان تقيان نفسيهما من الفيروس (أ ب)

وأظهرت المعطيات ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى مليون و990 ألفا و602، والمتعافين لأكثر من 752 ألفا.

وأشارت إلى إجراء 20 مليون و831 فحصا للكشف عن كورونا بعموم الولايات الأمريكية.

وتعد ولاية نيويورك، الأكثر تضررا من الفيروس، حيث بلغت فيها الإصابات 387 ألفا و810، بينها 30 ألفا و401 حالة وفاة.

وتلي نيويورك في الإصابات، ولايتي نيو جيرسي بأكثر من 165 ألفا، وإلينوي بـ128 ألفا و947.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة إصابات ووفيات كورونا عالميا، حيث تليها في الإصابات البرازيل وروسيا، وفي الوفيات بريطانيا والبرازيل.

وارتفعت وفيات الفيروس في بريطانيا إلى 40 ألفا و542، إثر تسجيل 77 حالة جديدة.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن البلاد سجلت ألفا و326 إصابة بالفيروس، ترفع الحصيلة إلى 286 ألفا و194.

وأشارت الوزارة، إلى إجراء 142 ألفا و123 فحصا للكشف عن كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 5 ملايين و581 ألفا و73.

وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد الولايات المتحدة، والخامسة في قائمة الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وإسبانيا.

محتجون على العنصرية بفرنسا أُجبروا على الالتزام بالوقاية (أ ب)

وفي إيطاليا، ارتفعت الأحد، وفيات الفيروس إلى 33 ألفا و899، إثر تسجيل 53 حالة جديدة.

وأفاد بيان صادر عن مؤسسة الدفاع المدني الإيطالية، بتشخيص 197 إصابة جديدة بالفيروس، لترفع الحصيلة إلى 234 ألفا و998.

وأشار البيان، إلى تعافي 759 مصابا بالفيروس، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 165 ألفا و837.

ولفت إلى إجراء 4 ملايين و236 ألفا و535 فحصا للكشف عن كورونا بعموم البلاد.

وواصل عدد المرضى بوحدات العناية المركزة الانخفاض، حيث انتقل من 293 السبت، إلى 287 الأحد.

وأعلنت روسيا، الأحد، اعتزامها استئناف رحلات الطيران الدولية، إلى 15 دولة.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية، عن مصادر في قطاع الطيران الروسي، أن سلطات البلاد تعتزم استئناف رحلات الطيران الدولية في مطارات بعض المدن، اعتبارا من تموز/ يوليو المقبل.

وأوضحت المصادر أن رحلات الطيران، ستسأنف مبدئيا إلى 15 دولة، دون ذكر أسماء هذه البلدان.

وكانت روسيا قد علّقت رحلات الطيران الدولية، في مارس/آذار الماضي، ضمن إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.

بدورها، أعلنت كوبا عدم تسجيل وفيات بكورونا لليوم الثامن على التوالي، فيما أكد رئيس البلاد، ميغيل دياز كانيل، أن الجائحة في الجزيرة باتت "تحت السيطرة" مع إمكان الإعلان الأسبوع المقبل عن تخفيف تدريجي للإغلاق.

وسجّلت كوبا البالغ عدد سكانها 11,2 مليون نسمة ما مجموعه 2191 إصابة بينها 83 وفاة، لكن مع الأخذ بالاعتبار شفاء 1862 شخصا وترحيل مصابَين أجنبيَّين إلى بلدهما، بات العدد الفعلي للمصابين في كوبا حاليا 244 شخصا.

ويبدو الفارق هائلا بالمقارنة مع بنما البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة والتي سجّلت أكثر من 16 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و386 وفاة.

والأحد قال الرئيس الكوبي "مر أسبوع من دون تسجيل أي وفاة، ما يعني أن الجائحة باتت تحت السيطرة".

مواطنون في روسيا (أ ب)

وأبدى دياز-كانيل أسفه لعدم مواصلة منحنى الإصابات الجديدة هبوطه بعدما رصدت في 28 أيار/مايو إصابات جديدة عدة في متجر، ومختبر، ومحطة للنقل وناقلة نفط كوبية عائدة من المكسيك على متنها 22 مصابا من أفراد الطاقم.

وقال الرئيس في الجلسة اليومية للحكومة حول فيروس كورونا "هذا الأسبوع، ارتفع عدد الإجمالي للإصابات كما الإصابات اليومية الجديدة مقارنة بالأسابيع السابقة حين كانت البلاد قريبة من بلوغ المرحلة النهائية من الجائحة".

وتابع: "علينا أن نواصل التركيز على الانتهاء من الحالات المتبقية، بخاصة تلك المرتبطة بانعدام كفاءة أو سوء تشغيل مؤسسة، ما يؤدي إلى تفش جديد للجائحة"، لكنّه أضاف أن الأسبوع المقبل "يمكن أن نبلغ الشعب كيفية بدء مرحلة (رفع الإغلاق) وموعدها".

وإلى الآن لم تخفف كوبا أيا من القيود التي فرضتها لاحتواء الجائحة، ولا تزال المدارس والحدود مغلقة ووسائل النقل العام متوقفة ووضع الكمامات إلزاميا في الشوارع، لكن البلاد التي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على السياحة الدولية والتجارة الخارجية تواجه تحديا يتمثّل بإنعاش هذه الأنشطة بالتوازي مع السيطرة على الجائحة.

التعليقات