مُستجدات كورونا عالميًّا؛ منظمة الصحة تتوقع بلوغ الإصابات 10 ملايين الأسبوع المقبل

أودى فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19) بـحياة 478 ألفا و818 شخصا على الأقلّ حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسميّة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الإصابات

مُستجدات كورونا عالميًّا؛ منظمة الصحة تتوقع بلوغ الإصابات 10 ملايين الأسبوع المقبل

أطفال برازيليون يرتدون الكمامات لوقاية أنفسهم (أ ب)

أودى فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19) بـحياة 478 ألفا و818 شخصا على الأقلّ حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسميّة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الإصابات بالفيروس سيبلغ 10 ملايين بحلول الأسبوع المقبل في وقت لم يصل فيه تفشي الوباء إلى الذروة في بعض مناطق الأميركيتين.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من تسعة ملايين و326 ألفا و400 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولا عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أربعة ملايين و574 ألفا و300 شخص على الأقلّ.

وأحصيت 5177 وفاة و160 ألفا و565 إصابة إضافية في العالم، منذ الثلاثاء، والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل بواقع 1374، والمكسيك بـ793، والولايات المتحدة749.

ولا تزال الولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/ فبراير، البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 121 ألفا و662 وفاة من أصل مليونين و364 ألفا و874 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 647 ألفا و548 شخصا.

وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّرا من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 52 ألفا و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفا و906 إصابات، تليها بريطانيا مع 43 ألفا و81 وفاة من أصل 306 آلاف و862 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و644 وفاة من أصل 239 ألفا و410 إصابات، وفرنسا مع 29 ألفا و731 وفاة من أصل 197 ألفا و755 إصابة.

وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة بـ63 وفاة، وإسبانيا بـ61 وفاة، وايطاليا بـ57 وفاة، والسويد بـ52 وفاة.

وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و430 إصابة (12 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و428 شخصا.

برازيليون يرتدون الكمامات لوقاية أنفسهم (أ ب)

والأربعاء، أحصت أوروبا 194 ألفا و294 وفاة من أصل مليونين و575 ألفا و77 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 130 ألفا و161 من بين مليونين و466 ألفا و837 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي مئة ألف و684 وفاة (مليونان و168 ألفا و873 إصابة)، وآسيا 30 ألفا و624 وفاة (مليون ومئة ألف و599 إصابة)، والشرق الأوسط 14 ألفا و307 وفيات (678 ألفا و804 إصابات)، وإفريقيا 8616 وفاة (327 ألفا و259 إصابة)، وأوقيانيا 132 وفاة (8958 إصابة).

وفي سياق ذي صلة، حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن عدد إصابات كوفيد-19 سيبلغ 10 ملايين بحلول الأسبوع المقبل.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو أنه "خلال الشهر الأول من هذا الوباء، سجلت منظمة الصحة العالمية 10 آلاف إصابة. خلال الشهر الماضي، سجلت 4 ملايين إصابة. نتوقع أن نصل إلى إجمالي 10 ملايين إصابة الأسبوع المقبل".

ورحب كذلك بقرار السلطات السعودية عدم السماح لأكثر من ألف شخص بالمشاركة في الحج في مكة هذا العام، مشيرا إلى "مثال جديد على الخيارات الصعبة التي على كافة الدول اتخاذها لإعطاء الأولوية إلى الصحة".

وسجلت دول العالم أكثر من 9,279,310 إصابات بالفيروس، أُعلِن عنها رسميا في 196 بلدا ومنطقة.

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/ فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 121 ألفا و225 وفاة من أصل مليونين و347 ألفا و102 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 647 ألفا و548 شخصا.

أحد موظّفي الطواقم الطبية في ألمانيا (أ ب)

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 52 ألفا و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفا و906 إصابات، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 42927 وفاة من أصل 306 آلاف و210 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34675 وفاة (238 ألفا و838 إصابة)، وفرنسا مع 29720 وفاة (197 ألفا و674 إصابة).

وبربط عدد الوفيات بعدد السكان الإجمالي في الدول، يتبين أن أكثر الدول تضررا من الوباء هي بالترتيب التنازلي: بلجيكا، المملكة المتحدة، إسبانيا، إيطاليا، السويد، فرنسا، الولايات المتحدة، البرازيل.

من جهته، حذر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، من أن "الوباء في القارة الأميركية بمستوى قوي جدا، خصوصا في أميركا الوسطى والجنوبية".

وأضاف: "لحظنا وتيرة متواصلة ومقلقة، مع تسجيل الكثير من الدول ارتفاعا بنسبة 20 إلى 25% خلال الأسبوع الماضي" بعدد الإصابات.

وقال: "للأسف، لم يبلغ الوباء ذروته في العديد من دول القارة الأميركية"، مشيراً إلى أن المستوى المرتفع لانتقال العدوى لا يسمح لتلك الدول بإنهاء العمل بـ"التدابير الصحية والاجتماعية القاسية".

وذكر أنه "من الصعب مواجهة هذا الوباء... ما لم ننجح في عزل المصابين ووضع مخالطيهم في الحجر. وبغياب هذه القدرة، لا يمكن إبعاد طيف فرض تدابير عزل جديدة".

وتابع راين: "نريد حقا التشديد على ضرورة وجود مقاربة شاملة لدى حكومات القارة الأميركية، وتواصل واضح جدا مع المواطنين بشأن التدابير التي ستتخذ... والاستثمار بقوة في البنى التحتية للصحة العامة، من أجل الكشف عن الإصابات وعزل المصابين ووضعهم في الحجر الصحي".

وأشار مدير عام منظمة الصحة من جهته إلى أن "الطرق الأكثر نجاعة لإنقاذ الأرواح هي توفير الأوكسجين للمرضى الذين هم بحاجة إليه"، محذّرا بأن "الطلب الآن" على الأوكسجين الطبي "يفوق العرض".

التعليقات