كورونا أسرع انتشارا في تموز: 565 ألف حالة وفاة حول العالم

تسارع تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل حاد منذ بداية شهر تموز/ يوليو الجاري، وأودى بحياة أكثر من 565 ألف شخص من أصل 13 مليون مصاب في أنحاء العالم، حسب إحصاءات جديدة مستندة إلى مصادر رسمية.

كورونا أسرع انتشارا في تموز: 565 ألف حالة وفاة حول العالم

(أ ب)

تسارع تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل حاد منذ بداية شهر تموز/ يوليو الجاري، وأودى بحياة أكثر من 565 ألف شخص من أصل 13 مليون مصاب في أنحاء العالم، حسب إحصاءات جديدة مستندة إلى مصادر رسمية.

وسُجلت أمس، السبت، أكبر زيادة يومية على مستوى العالم في عدد الإصابات الجديدة (أكثر من 230 ألفا) مقارنة بالجمعة (أكثر من 225 ألفا) والخميس (حوالي 220 ألفا).

ومنذ الأول من تموز/ يوليو، تم الإعلان رسميا عن نحو 2.5 مليون إصابة جديدة، وهو عدد قياسي منذ ظهور الجائحة في الصين في كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي.

وتضاعف عدد الإصابات المعلن عنها في أنحاء العالم خلال شهر ونصف الشهر، علما بأن عدد الإصابات المشخصة، لا يعكس إلا جزءا صغيرا من الحصيلة الفعلية نظرا إلى الاختلاف بين الدول بطريقة الاختبارات وعددها.

وأظهرت المعطيات أن فيروس كورونا أودى بما لا يقلّ عن 565,363 شخصًا في العالم، وفق تعداد استند إلى مصادر رسميّة حتى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، الأحد. وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12.74 مليون إصابة بالفيروس في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشّيه.

ولا تزال الولايات المتّحدة هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 134,815 وفاة من أصل 3,247,782 إصابة. وتليها البرازيل (71,469 وفاة) ثم المملكة المتّحدة (44798 وفاة) وإيطاليا (34945 وفاة) والمكسيك (34,730 وفاة).

وأوروبا هي القارة الأكثر تضررا من حيث الوفيات مع 202396 وفاة من أصل 3355128 إصابة فيما سجلت الولايات المتحدة أكبر حصيلة من الوفيات مع 134815 وفاة.

وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي أكثر منطقة يتسارع فيها انتشار الفيروس، وقد سجلت أكثر من 76 ألف إصابة جديدة في 11 تموز/ يوليو مقارنة بما يزيد قليلا عن 70 ألفا في الولايات المتحدة وكندا، وحوالى 40 ألفا في آسيا و17500 في أفريقيا و16 ألفا في أوروبا.

وفي هذا السياق، دعا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الإيرانيين، إلى احترام التوصيات الصحية للسيطرة على المرض و"العبور بالبلد نحو شاطئ النجاة".

وتأتي تصريحات المرشد الإيراني في وقت يبدو أنّ الفيروس عاد للتفشي بشكل متصاعد منذ بداية أيار/ مايو. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في وقت سابق اليوم، بلوغ الإصابات الإجمالية 257,303 مقابل 12,829 وفاة.

وتعد الهند ثالث الدول من حيث عدد الإصابات إذ سجلت 850 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد أدت إلى 22,674 وفاة.

وتعتبر إندونيسيا الأكثر تضررا في جنوب شرق آسيا مع أكثر من 75 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 3600 وفاة. وثبتت إصابة ما يقرب من 1300 شخص في أكاديمية عسكرية في غرب جزيرة جاوة الأكثر اكتظاظا في إندونيسيا بالفيروس؛ وتم وضع الأكاديمية في العزل الصحي.

ويعتقد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير بسبب العدد المنخفض للاختبارات، كما يقول خبراء. وحضت منظمة الصحة العالمية إندونيسيا أخيرا على إجراء المزيد من الاختبارات.

في المقابل قررت السلطات الهنغارية منع القادمين من الدول الأفريقية ومعظم الدول الآسيوية وبعض الدول الأوروبية من دخول أراضيها الثلاثاء، مشيرة إلى تفشي جديد للفيروس في العالم.

واعتبارًا من منتصف ليل الثلاثاء المقبل، ستطبق بودابست نظام يعتمد على ألوان إشارة المرور، حيث لن يُسمح لسكان الدول المصنفة على أنها "مناطق حمراء" بدخول هذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا حتى إشعار آخر، والتي بقيت بمنأى نسبيًا من الجائحة.

كورونا ينتشر عربيًا.. والسعودية أكبر المتضررين

وسجلت السعودية اليوم، 42 وفاة بفيروس كورونا، وعُمان 9 وفيات، والكويت 4 وفيات، وقطر وليبيا وفاة واحدة لكل منهما، فيما رصدت تونس 1263 إصابة جديدة، بحسب إحصاءات رسمية.

وقالت وزارة الصحة السعودية، إنها سجلت 42 وفاة، وألفان و779 إصابة، و1742 حالة شفاء. وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي الإصابات بلغ 232 ألفاً و259، بينها ألفان و223 وفاة، و167 ألفا و138 حالة تعافٍ.

وقالت وزارة الصحة العُمانية، إنها سجلت 9 وفيات، و1318 إصابة جديدة بكورونا، و843 حالة شفاء. وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي الإصابات بلغ 56 ألفا و15 حالة، بينها 257 وفاة، و36 ألفا و98 حالة تعافٍ.

وفي الكويت، سجلت وزارة الصحة 4 وفيات، و836 إصابة جديدة، و649 حالة شفاء؛ وبحسب بيان الوزارة، وصل إجمالي الإصابات إلى 54 ألفاً و894 إصابة، بينهم 390 وفاة، و44 ألفا و610 حالة تعافٍ.

وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة واحدة، و470 إصابة بكورونا، و809 حالة تعافٍ، وأضافت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بلغ 103 ألفاً و598، بينها 147 وفاة، و99 ألفاً و743 حالة شفاء.

وفي ليبيا، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا (حكومي) تسجيل وفاة واحدة، و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وحالة شفاء. وبهذا يرتفع إجمالي الإصابات في ليبيا إلى 1433حالة من بينها 39 وفاة، و341 حالة شفاء.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في تونس، تسجيل 18 حالة إصابة بفيروس كورونا، وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي المصابين في البلاد وصل إلى 1263، بينها 50 وفاة، و1076 حالة تعافٍ.

التعليقات