محادثات بين الصفدي ومسؤولين أوروبيين لمواجهة خطة "الضمّ" الإسرائيليّة

بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، مع مسؤولين أوروبيين، خلال اتصالات هاتفية، مواجهة خطة الاحتلال الإسرائيليّ، لضمّ أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

محادثات بين الصفدي ومسؤولين أوروبيين لمواجهة خطة

عباس والصفدي في لقاء سابق (وفا)

بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، مع مسؤولين أوروبيين، خلال اتصالات هاتفية، مواجهة خطة الاحتلال الإسرائيليّ، لضمّ أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتحدّث الصفدي، مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، والألماني، هايكو ماس، ووزير خارجية جمهورية لاتفيا، إدغار رينكفيتش، إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبيّ، جوزيب بوريل، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وذكر البيان، أن الصفدي وبوريل، أكدا استمرار التنسيق والعمل المشترك لمنع تنفيذ خطة الضم، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام العادل "على أساس حل الدولتين".

وتوافق الصفدي مع نظيره اللاتيفي، في "موقف موحد في رفض الضم واعتباره خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية".

وخلال اتصاله مع وزير الخارجية الفرنسي، أجرى الصفدي محادثات حول الجهود المبذولة لمنع تنفيذ إسرائيل قرارها بضم الأراضي الفلسطينية إلى سيادتها، كما ناقش الجانبان، استمرار تنسيق التحركات والمواقف ثنائيا وفي الإطار الأوروبي العربي الأوسع لمنع تنفيذ قرار الضم، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات للتقدم نحو حل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.

وبحسب بيان الخارجية الأردنية، فإن الصفدي تابع خلال اتصاله مع نظيره الألماني، التنسيق حول الجهود المشتركة لمواجهة خطر خطة الضم الإسرائيلية، وإعادة إطلاق العملية السلمية.

وتعتزم إسرائيل ضمّ ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي، كما أن معظم دول الاتحاد الأوروبي، اتخذت موقفا معارضا لخطط "الضم" الإسرائيلية، وهددت باتخاذ "تدابير مضادة" في حال أقدمت إسرائيل على الخطوة.

التعليقات