قال مسؤولون ديمقراطيون أميركيون، في رسالة إلى قائد الشرطة الفدرالية، كريستوفر راي، يوم الثلاثاء الماضي، قرروا نشرها، يوم الإثنين، إن الكونغرس الأميركي، "يتعرض على ما يبدو لحملة تضليل" مصدرها الخارج، معربين عن "قلقهم البالغ"، إزاء هذه الجهود التي تهدف في رأيهم إلى التأثير في الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل.
وأبلغت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، وثلاثة من زملائها، قبل أسبوع، هذا القلق إلى راي، طالبين منه في رسالة، أن يعلم أعضاء الكونغرس بالموضوع قبل العطلة البرلمانية في آب/ أغسطس.
وأشارت بيلوسي وزملاؤها في رسالتهم، إلى "تهديدات محددة وخطيرة ومستمرة"، دون تفاصيل إضافية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.
وكتب المسؤولون الديمقراطيون: "نحن قلقون بشدة، وخصوصا لأن الكونغرس يتعرض على ما يبدو لحملة تدخل أجنبي منظمة تهدف إلى نشر معلومات غير دقيقة بهدف التأثير في نشاط الكونغرس، والنقاش العام والانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأرفقوا رسالتهم بوثيقة تتضمن معلومات سرية، وفق "فرانس برس".
وأجمعت أجهزة الاستخبارات الأميركية، على اتهام روسيا، بالتدخل في آخر انتخابات رئاسية في 2016 والتي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الأمر الذي نفته موسكو.
وبداية العام، تحدث مسؤولون في الاستخبارات عن تدخلات روسية إضافية في حملة 2020، خلال جلسة كان ينبغي أن تبقى سرية، لكن مضمونها سُرِّب لوسائل الإعلام.
من جهته، أشار كريستوفر راي بداية تموز/ يوليو إلى "حملة تأثير خبيثة من جانب الصين" في السياسة الأميركية، مؤكدا أن لبكين "تفضيلات" في الانتخابات المقبلة.
اقرأ/ي أيضًا | واقع نيويورك في ظل أزمة كورونا
التعليقات