مؤتمر المانحين: ماكرون يدعو إلى "التحرك سريعًا" لدعم لبنان

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "مساعدات بلاده أو أية مساعدات إغاثية من الدول المانحة للبنان، سيتم نقلها سريعا بالتنسيق مع الأمم المتحدة"، لتدارك الأوضاع الإنسانية التي تشهدها العاصمة بيروت.

مؤتمر المانحين: ماكرون يدعو إلى

ماكرون في شوارع بيروت غداة الانفجار (أ ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "مساعدات بلاده أو أية مساعدات إغاثية من الدول المانحة للبنان، سيتم نقلها سريعا بالتنسيق مع الأمم المتحدة"، لتدارك الأوضاع الإنسانية التي تشهدها العاصمة بيروت.

جاء ذلك، خلال افتتاح مؤتمر المانحين للبنان والذي يعقد اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، تنظمه فرنسا والولايات المتحدة لدعم لبنان، في أعقاب الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت.

وذكر ماكرون، أن المشاركين في المؤتمر "سيواجهون تداعيات كارثة مرفأ بيروت مع اللبنانيين، لا بد من بناء استجابة دولية تحت تنسيق الأمم المتحدة"، لافتًا إلى ضرورة العمل سريعا.

الرئيس الفرنس خلال المؤتمر (أ ب)

وأضاف أن "المساعدات يجب أن تذهب مباشرة إلى حيث يحتاجها الناس على الأرض.. انفجار مرفأ بيروت فاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تسود لبنان".

وطالب السلطات اللبنانية الاستجابة لمطالب الشعب، "الذي يعبّر عن مطالبه بطريقة مشروعة في الشوارع"، محذرِا من أن "العنف والفوضى لا ينبغي أن يسودا".

وتزايدت خلال الأيام الماضية، الدعوات من قادة أحزاب وسياسيين لبنانيين لإجراء تحقيق "دولي مستقل" لكشف ملابسات تفجير المرفأ، وفي المقابل يرى البعض ضرورة منح الثقة للقضاء المحلي.

وقضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، الثلاثاء الماضي، من جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

وعقب الانفجار، نفذ الرئيس الفرنسي زيارة إلى بيروت، الخميس، حيث التقى بالقيادات السياسية وتفقد الأضرار في بيروت ووعد بمساعدة لبنان.

ويزيد الانفجار، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية

التعليقات