بينهم سناتوران: الصين تفرض عقوبات على 11 أميركيا

أعلنت الصين، اليوم الإثنين فرض عقوبات على 11 أميركيا، بينهم السناتوران ماركو روبيو وتيد كروز، ردا على خطوات مشابهة اتخذتها واشنطن بحق مسؤولين صينيين على خلفية حملة بكين الأمنية في هونغ كونغ.

بينهم سناتوران: الصين تفرض عقوبات على 11 أميركيا

(أ.ب)

أعلنت الصين، اليوم الإثنين فرض عقوبات على 11 أميركيا، بينهم السناتوران ماركو روبيو وتيد كروز، ردا على خطوات مشابهة اتخذتها واشنطن بحق مسؤولين صينيين على خلفية حملة بكين الأمنية في هونغ كونغ.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان "قررت الصين فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين تصرفوا بشكل سيء في ما يتعلق بمسائل على صلة بهونغ كونغ".

وتشمل العقوبات مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث، ورئيس الصندوق الوطني للديموقراطية كارل غيرشمان.

وأعلنت واشنطن قبل أيام أنها قررت تجميد أصول رئيسة سلطة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام، وعشرة مسؤولين صينيين كبار، في خطوة هي الأكثر تشددا حيال ملف هونغ كونغ منذ فرضت بكين قانونا أمنيا جديدا على المدينة.

وحملت واشنطن لام وبقية المسؤولين الذين فرضت عليهم عقوبات "المسؤولية المباشرة عن تطبيق سياسات بكين المتمثلة بقمع الحريات والعمليات الديموقراطية".

واعتبر تشاو أن الخطوة الأميركية تعد "تدخلا صارخا في شؤون الصين الداخلية، وانتهاكا جديا للقانون الدولي".

وفي خطوة تعد الأكثر تشددا حيال هونغ كونغ منذ فرضت الصين قانونا أمنيا جديدا واسع النطاق على المنطقة، فرضت واشنطن، الجمعة، عقوبات على مجموعة من المسؤولين من كل من الصين وهونغ كونغ، بمن فيهم زعيمة المدينة كاري لام.

وجاءت الخطوة بعدما أجبرت إدارة الرئيس الأميركي، مجموعتي الإنترنت العملاقتين "تيك توك" و"وي تشات" على إنهاء جميع عملياتهما في الولايات المتحدة، في هجوم دبلوماسي وتجاري مزدوج يتوقع أن تزداد حدته قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويأتي ذلك، فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إن قراصنة على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية الأساسية لانتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وصرح أوبراين في حديث لشبكة "سي بي إس" الأميركية بأن "الصين، مثل روسيا وإيران، انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأمور المتعلقة بالبنية الأساسية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك"، ورأى أن تلك القوى الخارجية "ترغب في خسارة الرئيس دونالد ترامب".

وسبق أن حذر مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس في الولايات المتحدة، وليام إيفانينا، بشأن التدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة، قائلا إن مسؤولي الاستخبارات الأميركية يعتقدون أن روسيا تستخدم مجموعة متنوعة من الإجراءات لتشويه سمعة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، وأن الأفراد المرتبطين بالكرملين يعززون محاولة إعادة انتخاب ترامب.

التعليقات