البنتاغون يسعى لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الأمس، الجمعة، إنشاء وحدة مكلفة رسميا دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سلاح البحرية الأميركي.

البنتاغون يسعى لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ. ب.)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم أمس، الجمعة، إنشاء وحدة مكلفة رسميا دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سلاح البحرية الأميركي.

وقالت ناطقة باسم البنتاغون، سوزان غو، في بيان إنه مع إنشاء "خلية العمل على الظواهر الجوية المجهولة" الذي تمت الموافقة عليه في الرابع من آب/أغسطس، تسعى الوزارة إلى "فهم ومعرفة أفضل لطبيعة ومنشأ" هذه الظواهر.

ويرى العسكريون الأميركيون أن "الظواهر الجوية المجهولة" لا علاقة بقادمين من الفضاء بل بخصوم حقيقييين جدا للولايات المتحدة.

وتشعر واشنطن بالقلق خصوصا من قدرات الصين التجسسية بمساعدة طائرات مسيرة أو وسائل أخرى محمولة جوا.

وأوضحت الناطقة أن الوحدة الجديدة مهمتها "رصد وتحليل وتصنيف هذه الظواهر الجوية غير المحددة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة".

وأضافت أن وزارة الدفاع الأميركية "تأخذ على محمل الجد أي توغل غير مصرح به لأجسام طائرة فوق مراكزنا التدريبية أو في مجالنا الجوي، وتدرس كل تقرير في هذا الشأن".

وكان مجلس الشيخ الأميركي أبدى في حزيران/يونيو اهتماما بنشاطات البنتاغون في هذا المجال، مؤكدا بذلك رسميا وجود مجموعة عمل غير رسمية في هذا الشأن تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" في 2017.

وسيسمح إنشاء الوحدة الجديدة بإضفاء طابع رسمي على هذه المجموعة. كما سيتيح للكونغرس متابعة نشاطاتها عن قرب.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية بثت في نهاية نيسان/ أبريل ثلاثة تسجيلات فيديو صورها طيارون تابعون لسلاح البحرية لمصادفتهم خلال تحليقهم ما يبدو أنه أجساما طائرة مجهولة.

ويعود أحد التسجيلات إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 والتسجيلان الآخران إلى كانون الثاني/يناير 2015.

ويشاهد في أحد التسجيلات جسم ينتقل بسرعة بعد ثوان من رصده من أجهزة طائرة البحرية الأميركية، ويختفي.

وفي تسجيل آخر، يظهر جسم طائر فوق غيوم بينما يتساءل الطيار هل هو طائرة مسيرة.

التعليقات