تشكلت قائمة من 61 برلمانيا فرنسيا ينتقدون فيها اتفاقيتي التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل. وقال البرلمانيون إن "الاتفاق يتهرب من القضية الفلسطينية ويعرقل أي احتمال لسلام شامل".
واستنكر البرلمانيون الفرنسيون الاتفاقية وقالوا إن "الوثيقة الموقعة في البيت الأبيض ليست معاهدة سلام على عكس ما يعلنه ترامب بحماس".
وأضافوا أنه "بخلاف مصر والأردن لم تشن الإمارات حربا ضد إسرائيل وهو الحال بالنسبة للبحرين" وأكمل المنددون باتفاق التطبيع قولهم إن "اتفاق التطبيع يعترف بحكم الأمر الواقع باحتلال المناطق ولا يفرض أي تنازل لصالح الفلسطينيين".
وخلص البرلمانيون قولهم إن "نهج أبو ظبي والمنامة يقطع بالفعل الإجماع العربي الذي أرسته مبادرة السلام العربية".
وفي سياق متّصل كانت قد أكدت قطر، أمس الأحد، موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك في بيان لوزارة الخارجية، بعد نشر وسائل إعلام عربية تصريحات نسبتها إلى مسؤول أميركي تحدث عن استجابة قطر للتطبيع مع إسرائيل، كما أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده "لن تشارك ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل"، في أول رد فعل رسمي من الجزائر بشأن توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل.
التعليقات