أوّل مناظرة رئاسية بين ترامب وبايدن الأسبوع المقبل

أعلنت اللجنة المسؤولة عن المناظرات الانتخابية في الولايات المتحدة، عقد أول مناظرة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يوم الثلاثاء المقبل، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن شؤون المحكمة العليا الأميركية ستكون في مقدمة موضوعات المناظرة

أوّل مناظرة رئاسية بين ترامب وبايدن الأسبوع المقبل

أرشيفية (أ ب)

أعلنت اللجنة المسؤولة عن المناظرات الانتخابية في الولايات المتحدة، عقد أول مناظرة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يوم الثلاثاء المقبل، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن شؤون المحكمة العليا الأميركية ستكون في مقدمة موضوعات المناظرة

وستعقد المناظرة بجامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وسيديرها الصحافي، كريس والاس من شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقالت اللجنة إنّ المناظرة الأولى بين المرشحين للانتخابات الأميركية ستركز على عدة موضوعات في مقدمتها جائحة كورونا، وشؤون المحكمة العليا، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم.

وبينما أوضحت اللجنة أن موضوعات المناظرة قابلة للتغير، إلا أنها أعلنت أن من بين موضوعاتها أيضا "الاقتصاد، وقضايا العرق والعنف في المدن الأميركية، إضافة إلى نزاهة الانتخابات".

كما لفتت إلى أن المناظرة ستنقسم إلى ستة أجزاء مدة كل منها 15 دقيقة، حسب المصدر ذاته.

ويخوض ترامب معركة انتخابية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للفوز بولاية رئاسية ثانية، ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وكان ترامب قد أعلن يوم الإثنين الماضي، أنه سيكشف عن اسم الشخصية التي يرشحها لخلافة القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ في المحكمة العليا، نهاية الأسبوع الحالي، مشددا أن على مجلس الشيوخ التصويت على التعيين قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز": "سأعلن الشخصية الجمعة أو السبت ثم يبدأ العمل، لكن آمل ألا يكون هناك كثير من العمل". وأضاف أنه يرغب في الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من مراسم التأبين.

وهذه ثالث شخصية يختارها ترامب لشغل مقعد في المحكمة العليا منذ فوزه في انتخابات 2016، ما منحه الفرصة لترسيخ غالبية تميل إلى المحافظين في المحكمة لسنوات عديدة مقبلة على الأرجح. وبوفاة غينسبورغ، الأسبوع الماضي، بات عدد قضاة المحكمة الدستورية ثمانية ما يثير احتمال انقسام القضاة في التصويت على الأحكام بأربعة أصوات مقابل أربعة، في وقت تقترب البلاد من انتخابات يتوقع أن تحتدم المنافسة فيها.

وبايدن الذي يتقدم في استطلاعات الرأي، يقود دعوات لتجميد أي عملية ترشيح لقاض جديد حتى اتضاح نتائج الانتخابات، معتبرا أن عزم الجمهوريين على تعيين خلف للقاضية غينسبورغ قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية "لا يعدو كونه ممارسة تعسفية للسلطة السياسية".

ورفض ترامب تصريحات بايدن معتبرا أن سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ تعني أن عليه المضي قدما. وقال "الخلاصة هي أننا فزنا في الانتخابات. أمامنا التزام".

وللمحكمة العليا الأميركية الكلمة الفصل في كل القضايا الاجتماعية الكبرى التي ينقسم عليها الأميركيون مثل الإجهاض وحقوق الأقليات وحيازة السلاح وعقوبة الإعدام وغيرها، ولها الكلمة الفصل في النزاعات الانتخابية، على غرار ما حصل في انتخابات عام 2000 التي انتهت بفوز جورج بوش الابن. وبموجب الدستور، يختار الرئيس مرشحه ويطرحه على مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.

التعليقات