اعترف مشتبه به باسم "علي. ه" بتنفيذ عملية الطعن ضد 4 أشخاص في باريس، أمس الجمعة، بجانب المقر السابق لمجلة "شارلي إيبدو"، وأقر المشتبه به بجميع الاتهامات الموجهة إليه حول تنفيذه الهجوم.
واشتهرت قبل أعوام مجلة "شارلي إيبدو" بعد أن تم نشر رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في المجلة. وكانت قد واجهت هجومًا مسلحًا عام 2015 خلف 12 قتيلًا و11 جريحًا ردًا على الرسومات الاستفزازية.
وأعادت المجلة نشر الرسوم ذاتها في عددها الصادر مطلع الشهر الجاري، وكتب رئيس التحرير لوران سوريسو، في افتتاحية العدد: "لن نستسلم أبدا".
وأعلنت الشرطة الفرنسية توقيف شخصين مشتبه بهما، أمس الجمعة، بتنفيذ العملية. جاء ذلك بعد أنباء عن إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين أمام المقر السابق لـ"شارلي إيبدو"، والذي يعود حاليا لشركة "فيرست لاين" للصوتيات والمرئيات.
وألقت الشرطة القبض على مشتبهين اثنين، أحدهما من أصل باكستاني قرب "ميدان الباستيل"، والآخر يبلغ من العمر 18 عامًا في محطة مترو ريتشارد لينوار.
اقرأ/ي أيضًا | فرنسا: 4 إصابات طعنًا في "محاولة اغتيال مرتبطة بعمل إرهابي"
التعليقات