يعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الإثنين، أمام نواب البرلمان، نظاما جديدا يتشكّل من مستويات تأهّب متدرّجة، لتحديد الإجراءات الواجب تطبيقها لمكافحة فيروس كورونا في المناطق الإنجليزيّة بحسب مدى انتشار الوباء، في حين يستعدّ شمال إنجلترا لتشديد إجراءات الحجْر.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وبحسب نظام الإنذار الجديد، ستُقسّم إنجلترا وفقًا لمدى انتشار الفيروس، إلى مستويات إنذار ثلاثة، هي "متوسّط" و"مرتفع" و"مرتفع للغاية"، إلى أن تُطبَّق الإجراءات اللازمة لكلّ مستوى.
وسيُناقش مجلس العموم ويصوّت على هذه الإجراءات التي تهدف إلى تبسيط القرارات المتخذة لمكافحة الفيروس وتوضيحها.
بعد ذلك، يتحدّث جونسون إلى الناس في مؤتمر صحافي متلفز، إلى جانب وزير المال ريشي سوناك ورئيس الخدمات الصحّية كريس ويتي.
وقال متحدّث باسم داوننغ ستريت إن "هذا وقت حرج، وإنّه لأمر فائق الأهمّية أن يَتّبع الجميع الإرشادات الواضحة التي قدّمناها للمساعدة في احتواء الفيروس".
وكان هذا الأمر موضع نقاش خلال عطلة نهاية الأسبوع بين كبار مستشاري جونسون ووزير شؤون الحكم المحلّي روبرت جنريك، ومسؤولين محلّيين من منطقة شمالي غرب إنجلترا المتضرّرة بشدّة من الفيروس والذين أبدوا استياءهم من الإجراءات المرتقبة.
ويخشى هؤلاء المسؤولون أن تغلق الحانات والمقاهي في مناطقهم، ويعتبرون تدابير دعم الوظائف غير كافية.
وقال آندي بورنهام، رئيس بلديّة مدينة مانشستر العمّالي، يوم السبت إن "لن نتخلّى عن الناس في مواجهة الشدائد ولا عن الشركات في مواجهة الإفلاس"، ملوّحًا باللجوء إلى القضاء.
وسجّلت المملكة المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّرًا من الفيروس في أوروبا مع أكثر من 42,800 وفاة، ونحو 13 ألف إصابة جديدة بكورونا أمس الأحد.
التعليقات