عقوبات أميركيّة ضد السفير الإيراني في بغداد وحزب الله اللبناني

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء أمس، الخميس، عقوبات على السفير الإيراني في العراق وقياديّين اثنين في حزب الله اللبناني.

عقوبات أميركيّة ضد السفير الإيراني في بغداد وحزب الله اللبناني

مسجدي (أ ب)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء أمس، الخميس، عقوبات على السفير الإيراني في العراق وقياديّين اثنين في حزب الله اللبناني.

وفرضت العقوبات على سفير إيران في بغداد، ايرج مسجدي، معتبرةً أن "تعيين عضو في الحرس الثوري الإيراني سفيرًا في بغداد يُعد تهديدًا لأمن العراق"، وقالت واشنطن إن مسجدي أشرف على مدى سنوات على تدريب ودعم فصائل عراقية مسلحة مسؤولة عن هجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.

وذكرت الوزارة في بيان "بصفته الحالية، استغل مسجدي منصبه باعتباره سفير النظام الإيراني في العراق للتغطية على تحويلات مالية أجريت لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

وتعليقًا على الموضوع، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن "معاقبة سفير إيران خطوة لحماية العراقيين من نفوذ الحرس الثوري الخبيث"، مؤكدًا أن السفير "يدعم أنشطة الحرس الثوري الخبيثة في العراق لسنوات عدة".

وأضاف بومبيو في بيان صادر عنه "سفير طهران قدم الدعم للميليشيات العراقية وسهل معاملاتها المالية.. واستغل موقعه الدبلوماسي لتسهيل تحويل أموال للميليشيات العراقية".

كما أشرف السفير الإيراني، بحسب ما زعم بومبيو على برنامج تدريب ودعم الميليشيات العراقية، ودعم الميليشيات العراقية المسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية.

في سياق متّصل، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قياديين اثنين في حزب الله اللبناني، هما نبيل قاووق وحسن البغدادي.

بالإضافة إلى ذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 3 مؤسسات إيرانية، هي مؤسسة "بيان رسانه كستر" واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيراني و"الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي.

واعتبرت واشنطن المؤسسة الأولى متورطة في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقالت إن المؤسستين الأخريين تابعتان للحرس الثوري الإيراني.

وكانت الاستخبارات الأميركية قد اتهمت إيران بالتدخل في الانتخابات الأميركية القادمة بهدف زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة والحيلولة دون إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.

التعليقات