50 دولة تصادق على معاهدة حظر الأسلحة النووية

تدخل معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في غضون 90 يوما بعد أن صادقت عليها خمسون دولة، آخِرها هندوراس، بحسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة.

50 دولة تصادق على معاهدة حظر الأسلحة النووية

المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما (أ.ب)

تدخل معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في غضون 90 يوما بعد أن صادقت عليها خمسون دولة، آخِرها هندوراس، بحسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة.

ورحب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، على غرار منظمات غير حكوميّة أخرى، بالإنجاز المحرز، قائلا في بيان "اليوم هو انتصار للبشرية ووعد بمستقبل أكثر أمانا".

وقالت "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" عبر تويتر، إن "هندوراس صادقت للتو على المعاهدة، وهي الدولة الـ50، وهو أمر تاريخي يسمح بدخولها حيّز التنفيذ".

ومنحت جائزة نوبل للسلام عام 2017 لمنظمة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" تكريما لجهودها في هذا المجال للتخلص من أسلحة الدمار الشامل.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتصديق 50 دولة على معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في بيان إن "الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن امتنانه للدول التي صادقت على معاهدة حظر الأسلحة النووية، فضلا عن ترحيبه بعمل المجتمع المدني، الذي لعب دورا مهما في تسهيل المفاوضات والتصديق على المعاهدة".

وأوضح البيان، أن دخول المعاهدة حيز التنفيذ هو تكريم للناجين من التفجيرات والتجارب النووية.

في سياق متصل، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة حيدر علي بلوجي، إن إسرائيل تمتلك مختلف أنواع أسلحة الدمار الشامل، مشددا على ضرورة أن يرغمها المجتمع الدولي للتخلي عن تلك الأسلحة.

وأشار بلوجي خلال كلمة له، إلى أن "إسرائيل تمتلك قدرات غير معلنة لحرب كيميائية وبرنامجا هجوميا لحرب بيولوجية، رغم أنها ما زالت تنكر امتلاك هذه القدرات برفضها جميع الاتصالات الدولية للتخلي عن خيار أسلحة الدمار الشامل والالتزام بالقوانين التي تعترف بها رسميا وتنفذها الدول المسؤولة"، بحسب وكالة "فارس".

التعليقات