92 مليون أميركي يصوتون مبكرا وترامب يحذر من التلاعب

اختار قرابة 92 مليون أميركي الإدلاء بأصواتهم مبكرا بدل الانتظار حتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء المقبل، مع احتدام التنافس بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الجمهوري جو بايدن، الذي عزز من فرص فوزه في ولايات كانت داعمة للمرشح

92 مليون أميركي يصوتون مبكرا وترامب يحذر من التلاعب

إقبال منقطع النظير على التصويت المبكر (أ.ب)

اختار قرابة 92 مليون أميركي الإدلاء بأصواتهم مبكرا بدل الانتظار حتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء المقبل، مع احتدام التنافس بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الجمهوري جو بايدن، الذي عزز من فرص فوزه في ولايات كانت داعمة للمرشح الجمهوري ترامب.

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإقبال الكبير على التصويت المبكر يضع الولايات المتحدة على طريق تجاوز 150 مليون ناخب لأول مرة في التاريخ.

ووفقا للبيانات، فقد تجاوز عدد الناخبين عبر البريد 58 مليون ناخب، في حين يقترب عدد الناخبين الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع المبكر المباشر من 34 مليونا.

وأشار استطلاع أنجزته شبكة "سي إن إن" إلى أن بايدن بات متفوقا بولايتي ويسكونسين وميشيغن، فيما يحتدم السباق بينه وبين ترامب في ولايتي أريزونا وكارولينا الشمالية.

ووفق شبكة "سي إن إن" فإن ترامب كان قد فاز في الولايات الأربع في الانتخابات السابقة عام 2016، وفي حال تلقيه الخسارة في أي منها فذلك سيجعل مشواره نحو نيل 270 صوتا من المجمع الانتخابي صعباً للغاية.

ووسط احتدام التنافس، انتقد ترامب قرار المحكمة العليا بالموافقة على تمديد التصويت عبر البريد 3 أيام بعد يوم الاقتراع بانتخابات الرئاسة، وقال إنه "سيفتح المجال لأشياء سيئة"، بالمقابل توعده منافسه بايدن بالهزيمة، قائلا "3 أيام فقط تفصل الأميركيين عن وضع نهاية لإدارة ترامب".

وشدد ترامب على أن الأميركيين بحاجة لمعرفة الفائز في الانتخابات بعد انتهائها، وليس بعد مرور أيام أو أسابيع. وحذر خلال تجمع في ولاية بنسلفانيا، من أن قرار المحكمة العليا بالموافقة على تمديد التصويت عبر البريد 3 أيام بعد الموعد الرسمي للاقتراع سيفتح المجال لأشياء سيئة، في إشارة إلى إمكانية التلاعب ببطاقات الاقتراع.

وفي المقابل، توعد المرشح الديمقراطي بايدن منافسه ترامب بالهزيمة، وقال في مهرجان خطابي أمام مؤيديه في ولاية ميشيغان إن 3 أيام فقط تفصل الأميركيين عن وضع نهاية لإدارة ترامب، "التي أشعلت الكراهية وعززت الانقسام في البلاد".

وقال بايدن "بعد 3 أيام، يمكننا أن نضع نهاية لرئاسة ترامب التي قسّمت الأمة، بعد 3 أيام يمكننا أن نضع نهاية للرئاسة التي فشلت في حماية هذه الأمة".

كما هاجم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الرئيس ترامب، متهما إياه بعدم المسؤولية، والتصرف بمنصبه لإفادة نفسه ومن حوله على حساب الأميركيين.

وقال أوباما في كلمة له خلال مشاركته بحفل انتخابي لدعم بايدن في ميشيغان إن ترامب "عزز العنصرية والكراهية ونشر نظريات المؤامرة وشتم الإعلام، وسخر من العلم والعلماء، وشكك بنزاهة الأطباء".

التعليقات