مقتل 3 مدنيين إثر قصف بالقرب من مدينة في قره باغ

قُتل ثلاثة مدنيين ليل الخميس- الجمعة في قصف بإقليم ناغورني قره باغ، بحسبما أعلنت أرمينيا، فيما يتواصل القتال مع الجيش الأذربيجاني بالقرب من مدينة إستراتيجية، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان.

مقتل 3 مدنيين إثر قصف بالقرب من مدينة في قره باغ

دخان يتصاعد بعد قصف مدفعي أذربيجاني في المنطقة (أ ب)

قُتل ثلاثة مدنيين ليل الخميس- الجمعة في قصف بإقليم ناغورني قره باغ، بحسبما أعلنت أرمينيا، فيما يتواصل القتال مع الجيش الأذربيجاني بالقرب من مدينة إستراتيجية، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان.

وكتبت ستيبانيان في "تويتر" أن ستيباناكرت، أبرز مدن ناغورني قره باغ تعرضت لضربات من جديد.

وأضافت أن "قذيفة أصابت منطقة سكنية وقتلت ثلاثة مدنيين"، في إشارة إلى قصف بلدة شوشة الإستراتيجية.

بدورها، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، بإطلاق نيران معادية في الصباح على بلدة ترتار وقريتين أخريين، كما أشارت إلى قصف بلدة في منطقة غورانبوي خلال الليل.

وذكرت قوات ناغورني قره باغ الانفصالية عبر تويتر أن القتال مستمر "على امتداد الأجزاء الرئيسية من الجبهة".

عقب قصف في المنطقة، الخميس (أ ب)

وأضافت أن "الهجمات المتعددة التي شنتها الوحدات الاذربيجانية على شوشة تم صدها"، مؤكدة أن القوات "سيطرت بشكل كامل على الوضع".

وشوشة منطقة استراتيجية تقع على مرتفعات جنوب ستيباناكرت.

ومنذ استئناف المعارك في 27 أيلول/ سبتمبر، استعادت القوات الأذربيجانية مناطق مهمة جنوب قره باغ وتقترب من شوشه ومن طريق حيوي يربط العاصمة الانفصالية بأرمينيا.

وانفصل إقليم ناغورني قره باغ عن أذربيجان في تسعينات القرن الماضي في نهاية حرب أدت إلى مقتل ثلاثين ألف شخص ونزوح مئات الآلاف.

وبحسب أرقام جزئية، أسفرت المواجهات وهي الأسوأ منذ نحو ثلاثين عاما، عن أكثر من 1250 قتيلا، لكن عدد الضحايا قد يكون أكبر بكثير، لأن أذربيجان لا تعلن عن قتلاها العسكريين.

وباءت ثلاث محاولات بالفشل للتوصل إلى هدنة إنسانية تم التفاوض عليها على التوالي برعاية روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وشجبت الأمم المتحدة هذا الأسبوع الهجمات "العشوائية" المستمرة على المناطق المدنية، محذرة من أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى "جرائم حرب"، كما أعربت عن قلقها بشأن مشاهد فيديو "مقلقة للغاية" تظهر القوات الأذربيجانية وهي تعدم جنديين أرمينيين أسيرين.

وبينما طلبت يريفان من موسكو مساعدة عسكرية، تحظى باكو بدعم قوي من تركيا، التي تُتهم بتزويدها بمتخصصين ومرتزقة.

التعليقات