إصابة معارض إيراني بارز بفيروس كورونا

أصيب المعارض الإيراني البارز، مير حسين موسوي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الخاضع للإقامة الجبريّة منذ قرابة عشرة أعوام، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفاد موقع إلكتروني مقرّب منه، اليوم الأحد.

إصابة معارض إيراني بارز بفيروس كورونا

موسوي (أ ب)

أصيب المعارض الإيراني البارز، مير حسين موسوي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الخاضع للإقامة الجبريّة منذ قرابة عشرة أعوام، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفاد موقع إلكتروني مقرّب منه، اليوم الأحد.

وأفاد موقع "كلمة" المعارض أن موسوي وزوجته زهرا رهنورد "خضعا للفحص من قبل طبيب في منزلهما، ووضعهما الصحي العام جيّد".

وترشّح موسوي (79 عاما) الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء، للانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي أسفرت عن إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد، وندّد موسوي والمرشح الآخر مهدي كروبي (83 عاما) بعمليات تزوير واسعة في تلك الانتخابات الرئاسية، وقادا تحركات احتجاجية عرفت بـ"الحركة الخضراء".

ووضع المعارضان وزوجتاهما قيد الإقامة الجبرية اعتبارًا من مطلع العام 2011، من دون محاكمة.

ووعد الرئيس، حسن روحاني، الذي انتخب خلفا لأحمدي نجاد عام 2013، بالقيام بكل ما في وسعه لإنهاء هذه الإقامة.

لكنّ مسؤولًا قضائيًا شدّد في مطلع العام 2014، على أنه "لن يحصل شيء" ما لم يعلن موسوي وكروبي "توبتهما".

وتعد إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بجائحة كوفيد-19، وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، الأحد، ناهز عدد الوفيات بسبب الفيروس عتبة 41500 وفاة، من أصل أكثر من 762 ألف إصابة.

وسجلت الحصيلة اليومية للإصابات رقما قياسيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 12,453، بحسب الوزارة.

وأعلنت إيران أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، تسجيل حصيلة قياسية على صعيد الوفيات والإصابات اليومية، في نسق تصاعدي منذ مطلع أيلول/سبتمبر.

واتخذت السلطات سلسلة إجراءات سعيا للحد من تفشي الفيروس، كان آخرها إغلاق المؤسسات التجارية غير الأساسية في عشرات المدن أبرزها طهران، اعتبارا من الساعة السادسة مساء.

وتدرس السلطات تشديد هذه الإجراءات اعتبارا من 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات